شيرين واصابه بأنفلونزا الخنازير

ذهبت شيرين إلى الإمارات لتغني في العيد الوطني للإمارات وقبل أن تحيي المملكة الإماراتية ولأنها مصرية سمراء شربت من نيل مصر وعاشت في شوارعها فأصرت على أن تدخل وعلم مصر في يديها فاستقبلها الشعب الإماراتي بما فيه الجالية المصرية والسفير المصري بتصفيق حار لكن شعرت شيرين بالأم شديدة وإرهاق وكادت أن يغشى عليها أمام الحضور فتمالكت نفسها، ووراء الستار عانت من ارتفاع شديد في درجة الحرارة ورغم إصرارها على تكملة الحفل إلا أن القائمون على الحفل منعوها حتى تسترد عافيتها واشتبه الجميع في إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير فنقلت على الفور إلى مستشفى الخليفة لتجري التحاليل ولكن حتى هذه اللحظات لم تظهر النتيجة التي نتمنى أن تكون سلبية خالية من الفيروس.

فرفش اتصل بشيرين وهي الآن موجودة في بيتها بين ابنتها مريم وزوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى حيث جاءنا صوتها وهي تضحك غير مبالية بما نشر فسألناها عن حقيقة ما نشر فقالت: "والله أنا تعبت من الصحافة مفيش أي أنفلونزا ولا خنازير عندي أنا زي الفل وبجري ورا مريم وبلعب معاها كمان وبالنسبة لنتيجة التحاليل فمش في دماغي خالص لان الحرارة نزلت يعنى مفيش خطر خالص".

وحول ما حدث لها بالإمارات قالت شيرين: "أنا مش عارفه ليه الصحافة ضخمت الموضوع أنا حسيت بارتفاع شديد في درجة الحرارة ولكن لأني حامل شعرت بخوف شديد ليس علي بل على الجنين والحمد لله ربنا ستر وأنا بحب اشكر كل الجمهور العربي من خلال فرفش وأقول لهم أنا بحبكم وفعلا الإنسان لا يعرف حقيقة الناس ومعدنهم إلا في وقت الشدة والأزمات". ونحن في موقع فرفش نقول لمطربتنا شيرين "الف الف الحمدالله عالسلامة"..