موضوع: صور لسيد الخلق وأشرف الأنبياء والرسل الأحد 10 يناير - 20:31:09
صور لسيد الخلق وأشرف الأنبياء والرسل { محمد بن عبدالله }صلى الله عليه و سلم
----- نسبه الشريف :
هو رسول الله صلى الله عليه و سلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، و ينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .
2-تاريخ و مكان ولادته :
ولد عام الفيل صبيحة يوم الاثنين سنة 571 ميلادية في مكة المكرمة و بقي فيها قرابة الثلاث وخمسين سنة ومن ثم هاجر إلى المدينة وتوفي فيها عن ثلاث وستين سنة .
3- أسماؤه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا محمد، وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو اللهُ به الكفر، وأنا الحاشِرُ الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقِب الذي ليس بعده نبي "، وقد سماه الله رؤوفاً رحيماً متفق عليه. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسمي لنا نفسه أسماء فقال :" أنا محمد، وأنا أحمد،وأنا المقفِّي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة )، ( المقفِّي: آخر الآنبياء)"، رواه مسلم . قال القاضي عياض : قد حمى الله هذين الاسمين ( يعني محمد وأحمد ) أن يتسمى بهما أحد قبل زمانه، أحمد الذي ذكر في الكتب وبشر به عيسى عليه السلام، فمنع الله بحكمته أن يتسمى به أحد غيره، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل اللبس ولا الشك فيه على ضعيف القلب، وأما محمد فلم يتسم به أحد من العرب ولا غيرهم إلا حين شاع قبيل مولده أن نبياً يبعث اسمه محمد، فسمى قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون أحدهم هو، والله أعلم حيث يجعل رسالته . ومن تكريم الله تعالى له ولاسمه الشريف أنه صرف كفار قريش عن شَتم اسمه، فكانوا يدعونه مذمَّماَ وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام : " ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش، ولعنهم ؟ يشتمون مذَمَّماً، ويلعنون مُذَمَّماَ وأنا محمد ".
4- أمّهاته:
- آمنة بنت وهب: " أمه ولادة "، كانت خير امرأة في قريش نسباً وموضعاً من أسرة تعتبر من أشرف القبائل العربية وأشرفها سلالة . - حليمة السعدية : " أمه رضاعة "، كانت فاضلة طيبة وحاضنة مرضعة، كسبت شرف أمومة رسول الله صلى الله عليه وسلم برضاعته . - بَرَكة ثعلبة (أم أيمن) : "أمه حضانة"، كانت من موالي عبد الله بن عبد المطلب، احتضنت النبي صلى الله عليه وسلم عندها حتى شب وقد أحسنت حضانته وأخلصت إليه . وقد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زواجه من السيدة خديجة وتزوجت وولدت أيمن رضي الله عنه الذي كان له شأن كبير في الإسلام، فقد هاجر و جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم حنين . وأم أيمن كانت قد أعلنت إسلامها من بداية الدعوة وكانت من أوائل النسوة اللاتي هاجرن إلى الحبشة وإلى المدينة وبايعن الرسول صلى الله عليه وسلم . ولقد كانت خلال هجرتها إلى المدينة المنورة، صائمة مهاجرة ماشية، ولم يكن معها شيء من الزاد أو الشراب ولما حانت ساعة الإفطار منحها الله تعالى كرامة عظيمة إذ دُّلي عليها من السماء دلو فيه ماء، فأخذته وشربت منه حتى رويت فما عطشت بعدها أبداً . أسلمت روحها الطاهرة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ودُفنت في البقيع . فاطمة بنت أسد الهاشمية : " أمه تكريماً "، وهي زوجة عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي طالب، وأم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . وطالب وعقيل وجعفر وأم هانىء وجمانه وريطة بن أبي طالب أولاد عم الرسول عليه الصلاة والسلام . أولت النبي صلى الله عليه وسلم رعاية خاصة وبذلت أقصى جهدها حتى لا تجعله يشعر بالغربة أو اليتم، حتى أنها كانت تفضله في بعض الأوقات على أبنائها وبهذا أصبحت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها من أقرب المقربات للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولقد حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث
5- نبوّته :
في الأربعين من عمره الشريف، نزل عليه أمين الوحي جبريل عليه السلام و هو في غار حراء حيث بلّغه رسالة ربه عز و جل و كان ذلك في رمضان سنة 13 قبل الهجرة الموافق تموز سنة 610 م .
6- أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
- ست توفاهنَّ الله قبله وهنَّ:
1- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
وهي أول نسائه تزوجها قبل النبوة وعمره خمس وعشرون سنة وهي أم أولاده ما عدا إبراهيم فإنه من مارية القبطية. لم يتزوج عليها حتى ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين وهي أول من آمن من النساء بالله وبرسوله وراحت تدعو إلى الإسلام بجانب زوجها عليه الصلاة والسلام بالقول والعمل ضاربة أروع النماذج وأصدقها في الدعوة إلى الجهاد في سبيله، فكانت بحق الزوجة الحكيمة التي تقدر الأمور حق قدرها وتبذل من العطاء ما فيه إرضاء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وبذلك استحقت أن يبلغها جبريل من ربها السلام ويبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ( رواه البخاري) .كانت وفاتها رضي الله عنها، قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح و دفنها النبي صلى الله عليه وسلم بالحجون في مكة.
2- زينب بنت خزيمة الهلالية:
لم تلبث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيراً - شهرين أو ثلاثة - حتى توفيت في حياته.
3- سبا بنت الصَّلت أو سناء بنت الصَّلت:
ماتت قبل أن يدخل بها.
4- أساف أو شِراف أخت دحية ال***ي: ماتت قبل أن تصل إليه.
5- خولة بنت الهُذيل:
ماتت قبل أن يدخل بها وقد وهبت نفسها له.
6- خولة بنت حكيم السلمية:
ماتت قبل أن يدخل بها، وقد وهبت نفسها للنبي عليه الصلاة والسلام وكانت تخدمه وكانت صالحة فاضلة. نساؤه اللاتي مات عنهن:
1- عائشة بنت الصِدَّيق :
تزوجها بعد موت خديجة بسنتين أو ثلاث بمكة وهي بنت ست أو سبع سنين كما ورد في الصحيح. زفَّت إليه وهي بنت تسع سنين ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة سنة و كان وفاتها سنة 57 من الهجرة. ولم يتزوج بكراً غيرها وكانت أَحَبُّ نسائه إليه. ولعائشة بنت الصدّيق الأكبر، حبيبة حبيب رب العالمين من الفضائل مالا يخفى على أحد.
2- سودة بنت زُمعة:
تزوجها بعد عائشة وهي أرملة، توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
تزوجها بالمدينة بعد سودة وكانت من المهاجرات ولدت قبل البعثة بخمسة سنين وماتت يوم بايع الحسن معاوية وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد طلقها فقال له جبريل عليه السلام: "راجع حفصة فإنها صوَّامة قوَّامة وإنها زوجتك في الجنة "، فراجعها.
4- أم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة:
هاجرت مع زوجها الأول إلى أرض الحبشة ولكن زوجها افتتن وتنصَّر ومات نصرانياً ولكن الله ثبَّتها على الإسلام. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة سبع من الهجرة، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بحضانة ابنه إبراهيم لها . توفيت سنة أربعة وأربعين في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان.
5- أم سَلَمَة:
هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزوميَّة: تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة بعد موقعة بدر. كانت رشيدة الرَّأي فهي التي أشارت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أن يخرج إلى هَديِهِ لينحره ثم يدعو الحلاّق ليحلُق رأسه فما كان من المسلمين لمَّا رأوه إلاّ أن فعلوا مثلما فعل، بعد أن كان أمَرهم بحلق رؤوسهم ونحر هديِهِم والتَّحلُّلِ من إحرامهم، غير أنهم لم يمتثلوا لأمره في بادىء الأمر لأنهم شعروا بضيق شديد من المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش والتي عُرفت (بصلح الحُدَيبية) فهم كانوا يُمَنّون أنفسهم بدخول مكة للعمرة بينما نصَّت المعاهدة فيما نصّت ألا يعتمروا في ذاك العام وأن يرجعوا في العام المقبل ليدخلوا مكة بعد أن تخرج قريش منها ويمكثوا فيها ثلاثة أيام فقط ليس معهم من السلاح إلا السيوف في قرابتها. توفيت أم سلمة في أول خلافة يزيد بن معاوية.
6- ميمونة بنت الحارث:
بدأ به صلى الله عليه وسلم المرض في بيتها، وقد قيل إنها من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم و كانت آخر نسائه موتاً.
7- صفية بنت حُيَيّ بن أخطب:
من سبي بني النَّضير، اصطفاها عليه الصلاة والسلام وأعتقها ثم تزوجها وكانت عاقلة حليمة فاضلة توفيت في رمضان سنة خمسين هجرية في زمن معاوية رضي الله عنه.
8- جويرية بنت الحارث من بني المصطلق:
كان اسمها برَّة فسمّاها النبي صلى الله عليه وسلم جويرية، كانت أبرك امرأة على قومها لأنها عندما تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم تسامع الناس بذلك فأطلق المسلمون ما في أيديهم من السَّبي وأعتقوهم قائلين : هم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعتق بسببها مائة من بني المصطلق مما دفع العديد منهم للدخول في الإسلام .
9- زينب بنت جحش :
كانت ممن أسلم قديماً وهاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، خطبها النبي لزيد بن حارثة فلم ترض به فنزلت الآية من سورة الأحزاب :{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، فرضيت عندها وتزوجت منه. ولكن زيد طلقها ثم تزوجها النبي وكان ذلك لحكمة وهي إزالة آثار التبني، توفيت سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب .
7-أولاده الكرام :
وكلهم من خديجة رضي الله تعالى عنها إلا إبراهيم من مارية القبطية . أما بناته عليه الصلاة والسلام فأربع : زينب ورُقِيَّة وأم كلثوم وفاطمة رضي الله تعالى عنهن .
وأما أبناؤه عليه الصلاة والسلام فثلاثة : القاسم وعبد الله وإبراهيم، رضي الله تعالى عنهم
1- القاسم:
هو أول ولد له عليه الصلاة والسلام قبل النبوة في مكة المكرمة وبه يُكَنَّى وعاش حتى مشى.
2- زينب:
هي أكبر بناته وُلِدت سنة ثلاثين من مولده عليه الصلاة والسلام وأدركت الإسلام .
3- رقـيـة:
ولدت سنة ثلاث وثلاثين من مولده عليه الصلاة والسلام وتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه وتوفيت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر فزوجه أم كلثوم وسمي بذي النورين.
4- فاطمة الزهراء:
وُلِدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وسُمِّيت فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريتها عن النار. وتزوجت بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه، في السنة الثانية للهجرة ولها من العمر خمس عشرة سنة وخمسة أشهر. وهي أفضل بناته وأحبهنَّ إليه وكان يقول كما في صحيح البخاري: " فاطمة بِضعة مني فمن أغضبها أغضبني"، وقال لها كما في صحيح مسلم: "أو ما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين". توفيت بعده عليه الصلاة والسلام بستة أشهر أي وهي في الثالثة والعشرين من عمرها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم عَقِبٌ (أي أحفاد) إلا من ابنته فاطمة.
5- عبد الله:
قيل إنه مات صغيراً بمكة واختُلِفَ هل مات قبل النبوة أو بعدها.
6- إبراهيم:
من ماريا القبطية، وُلِدَ في ذي الحِجة سنة ثمانٍ من الهجرة وتُوُفيَ صغيراً.
7- أم كلثوم:
هي أصغر من فاطمة وليس لها اسم غير هذه الكنية، فاسمها كُنيَتُها. وُلِدَت بعد البعثة وتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة ثلاث من الهجرة بعد موت أختها رُقِية و لِذا لُقبَ بذي النورَين، وتُوفِيَت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة و السلام لعثمان: "لو كان عندنا ثالثة لَزَوجناكها"
8- بعثته وهجرته:
بعث إليه في الأربعين من عمره في مكة وبقي فيها ثلاث عشرة سنة بعد البعثة ثم هاجر إلى المدينة المنورة فمكث فيها عشر سنوات تقريباً .
9- وفاته:
في الثالث والستين من عمره توفاه الله تعالى وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن أدّى الأمانة وبلَّغ الرسالة ونصح الأمة وكان ذلك يوم الاثنين سنة 11 هجرية وكان وفاته وقبره الشريف في المدينة المنورة عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يُخيَّر بين الدنيا والآخرة، قالت عائشة: فلما نُزِل به ورأسه على فخذي، غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: "اللهم الرفيق الأعلى. قلتُ إذاً لا يختارنا. خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن) وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره ,
ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ...
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى
كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور
كان إذا أراد الحاجة ابعد
كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض
كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فادخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ، و قال : هكذا أمرني ربى
كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه
كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه
كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء
كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره
كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى
كان إذا جلس احتبى بيديه
كان إذا حزبه أمر صلى
كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين
كان إذا حلف قال : و الذى نفس محمد بيده
كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم
كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك
كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل ، أو نضل أو نظلم أو نظلم ، أو نجهل أو يجهل علينا
كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، رب أعوذ بك من أن أزل ، أو أضل ، أو اظلم أو اظلم ، أو اجهل أو يجهل على
كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره
كان إذا خطب احمرت عيناه ، و علا صوته ، و اشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم و مساكم
كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث
كان إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله
كان إذا دخل الكفيف قال : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث
كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ، و سلطانه القديم ، من الشيطان
الرجيم ، و قال : إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم
كان إذا دخل المسجد قال : اللهم صل على محمد و أزواج محمد
كان إذا دخل بيته بدا بالسواك
كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا باس ، طهور إن شاء الله
كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل لا ، قال : إني صائم
كان إذا دعا بدا بنفسه
كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه
كان إذا ذبح الشاه يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدا بنفسه
كان إذا ذهب المذهب ابعد
كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا
كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمين و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ، ربى و ربك الله
كان إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، و إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربى لا شريك له
كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك و بارك عليك ، و جمع بينكما في خير
كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاه الصبح في آخر ركعة قنت
كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذى كفانا و آوانا ، غير مكفي و لا مكفور ، و لا مودع ، و لا مستغنى عنه ربنا
كان إذا ركع سوى ظهره ، حتى لو صب عليه الماء لا ستقر
كان إذا ركع فرج أصابعه ، و إذا سجد ضم أصابعه
كان إذا ركع قال : سبحان ربى العظيم و بحمده ( ثلاثا ) و إذا سجد قال : سبحان ربى الأعلى و بحمده ( ثلاثا )
كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا و راجعا
كان إذا رمى جمره العقبة مضى و لم يقف
كان إذا سال الله تعالى جعل باطن كفيه إليه
كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه
كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعه قمر
كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول و لا قوه إلا بالله
كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا
كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو احسن منه
كان إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنا ، و أمرأ ، و أبرأ
كان إذا صعد المنبر سلم
كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه
كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس
كان إذا صلى صلاه الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا
كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن
كان إذا صلى صلاه أثبتها
كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف
كان إذا عرس و عليه ليل توسد يمينه ، و إذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، و أقام ساعده
كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به
كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله ، فيقول : يهديكم الله و يصلح بالكم
كان إذا عطس و ضع يده أو ثوبه على فيه ، و خفض بها صوته
كان إذا عمل عملا أثبته
كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك احول ، و بك أصول ، وبك أقاتل كان إذا غضب احمرت وجننتاه
كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر
كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فانه الآن يسال
كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا
كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم
كان إذا قام من الليل ليصلى افتتح صلاته بركعتين خفيفتين
كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
كان إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته
كان إذا قرا { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربى الأعلى
كان إذا قرا من الليل رفع طورا ، و خفض طورا
كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم انك أطعمت و سقيت ، و أغنيت و أقنيت ، هديت و اجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت
كان إذا قفل من غزو ، أو حج ، أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ، ( ثلاث تكبيرات ) ، ثم يقول : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، و نصر عبده ، و هزم الأحزاب وحده
كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب ، و إذا لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر
كان إذا كان راكعا ، أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك استغفرك و أتوب إليك
كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء ، فإذا قال غابت الشمس افطر
كان إذا كان وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا
كان إذا كان قبل الترويه بيوم خطب الناس . فاخبرهم بمناسكهم
كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، و إذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين
كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق
كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
كان إذا كره شيئا رؤى ذلك في وجهه
كان إذا لبس قميصا بدا بيمامنه
كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذى ينصرف عنه ، و إذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع يده منه ، و إذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ، ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذى ينزعها عنه
كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له
كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح
كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات
كان إذا مشى اقلع
كان إذا مشى كأنه يتوكأ
كان إذا مشى لم يلتفت
كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة
كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة
كان إذا نام نفخ
كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك
كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد
كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر
كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم
كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك
كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله
كان ارحم الناس بالصبيان و العيال
كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا
كان اشد حياء من العذراء في خدرها
كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب
كان اكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ
كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }
كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم
كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما
كان بابه يقرع بالاظافير
كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه
كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه
كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة
كان خاتمه من فضه ، فصه منه
كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا
كان خلقه القران
كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض
كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط
كان رحيما بالعيال
كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده
كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين
كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة
كان شيبه نحو عشرين شعره
كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين
كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية
كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب
كان طويل الصمت ، قليل الضحك
كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل
كان كثير العرق
كان كثير شعر اللحية
كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه
كان لنعله قبالان
كان له جفنه ، لها أربع حلق
كان له حمار ، اسمه عفير
كان له خرق ، يتنشف بها بعد الوضوء
كان له سكه يتطيب منها
كان له قدح من عيدان تحت سريره ، يبول فيه بالليل
كان له قطعه يقال لها الغراء ، يحملها أربعه رجال
كان له مؤذنان : بلال ، و ابن أم مكتوم الأعمى
كان له ملحفة مصبوغة بالورس و الزعفران ، يدور بها على نسائه ، فإذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا
كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء
كان مما يقول للخادم : ألك حاجه ؟
كان وجهه مثل الشمس و القمر ، و كان مستديرا
كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم ، حشوها ليف
كان لا يؤذن له في العيدين
كان لا يأكل متكئا ، و لا يطأ عقبه رجلان
كان لا يتطير ، و لكن يتفاءل
كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه
كان لا يتوضأ بعد الغسل
كان لا يجد من الدقل ما يملا بطنه
كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح
كان لا يدخر شيئا لغد
كان لا يدع أربعا قبل الظهر ، و ركعتين قبل الغداء
كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر و لا حضر
كان لا يدع قيام الليل ، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا
كان لا يدفع عنه الناس ، و لا يضربوا عنه
كان لا يراجع بعد ثلاث
كان لا يرد الطيب
كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك
كان لا يسال شيئا ألا أعطاه أو سكت
كان لا يستلم إلا الحجر و الركن اليماني
كان لا يصافح النساء في البيعة
كان لا يصلى الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب ألا في أهله
كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ، و لو على شربه من الماء
كان لا يصلى قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين
كان لا يصيبه قرحه أو شوكه إلا وضع عليها الحناء
كان لا يضحك ألا تبسما
كان لا يطرق أهله ليلا
كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة
كان لا يعرف فصل السور حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم }
كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
كان لا يقرا القران في اقل من ثلاث
كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربى و بحمدك ، لا اله إلا أنت ، استغفرك و أتوب إليك ، وقال : لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ، ما كان منه في ذلك المجلس
كان لا يكاد يسال شيئا إلا فعله
كان لا يكاد يقول لشيء لا ، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال : نعم ، و إذا لم يرد أن يفعل سكت
كان لا يلتفت وراءه إذا مشى
كان لا يمنع شيئا يسأله
كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدا بالسواك
كان لا ينام حتى يقرا ( الم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذى بيده الملك )
كان لا ينام حتى يقرا ( بنى إسرائيل ) و ( الزمر )
كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه
كان يؤتى بالصبيان ، و يزورهم ، و يدعو لهم
كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم ، و يعود مرضاهم ، و يشهد جنائزهم
كان يأكل البطيخ بالرطب
كان يأكل البطيخ بالرطب ، و يقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، و برد هذا بحر هذا
كان يأكل القثاء بالرطب
كان يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة
كان يأكل بثلاث أصابع ، و يعلق يده قبل أن يمسحها
كان يأكل مما مست النار ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يأمر أن نسترقي من العين
كان يأمر بالعتاقة في صلاه الكسوف
كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر
كان يأمر بتغيير الشعر مخالفه للأعاجم
كان يأمر بناته و نساءه أن يخرجن في العيدين
كان يأمر من اسلم أن يختتن
كان يأمر إذا أرادت إحداهن أن تنام ، أن تحمد ثلاثا و ثلاثين ، و تسبح ثلاثا و ثلاثين ، و تكبر ثلاثا وثلاثين
كان يبدأ إذا افطر بالتمر
كان يبدو إلى التلاع
كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه ، يرجو بركه أيدي المسلمين
كان يبيت الليالي المتتباعة طاويا و أهله ، لا يجدون عشاء ، و كان اكثر خبزهم خبز الشعير
كان يبيع نخل بنى النضير ، و يحبس لأهله قوت سنتهم
كان يتحرى صيام الاثنين و الخميس
كان يتختم بالفضة
كان يتختم في يساره
كان يتختم في يمينه
كان يتخلف في المسير فيزجى الضعيف ، و يردف ، و يدعو لهم
كان يتعوذ من الجان ، و عين الإنسان ، حتى نزلت ( المعوذتان ) فلما نزلتا اخذ بهما ، و ترك ما سواهما
كان يتعوذ من جهد البلاء ، و درك الشقاء ، و سوء القضاء ، و شماته الأعداء
كان يتفاءل و لا يتطير ، و كان يحب الاسم الحسن
كان يتمثل بالشعر : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان يتوضأ ثم يقبل و يصلى ، و لا يتوضأ
كان يتوضأ عند كل صلاه
كان يتوضأ مما مست النار
كان يتوضأ واحده واحده ، و اثنين اثنين ، و ثلاثا ثلاثا ، كل ذلك يفعل
كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها
كان يجعل فصه مما يلي كفه
كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوءه و ثيابه و أخذه و عطاءه، و شماله لما سوى ذلك
كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب
كان يجلس القرفصاء
كان يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاه ، و يجيب دعوه الملوك على خبز الشعير
كان يجمع بين الخربز و الرطب
كان يجمع بين الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء في السفر
كان يحب الحلواء و العسل
كان يحب الدباء
كان يحب الزبد و التمر
كان يحب العراجين ، و لا يزال في يده منها
كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس
كان يحب أن يليه المهاجرين و الأنصار في الصلاة ، ليحفظوا عنه
كان يحتجم على هامته ، و بين كتفيه ، و يقول : من أهرق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء
كان يحتجم في الأخدعين و الكاهل ، و كان يحتجم لسبع عشره ، و تسع عشره ، و إحدى و عشرين
كان يحتجم في رأسه ، و يسميها أم مغيث
كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
كان يحلف : لا و مقلب القلوب
كان يحمل ماء زمزم
كان يخرج إلى العيد ماشيا ، و يرجع ماشيا
كان يخرج إلى العيدين ماشيا ، و يصلى بغير أذان و لا إقامة ، ثم يرجع ماشيا في طر يق آخر
كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير
كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعه
كان يخطب قائما ، و يجلس بين الخطبتين ، و يقرا آيات ، ويذكر الناس
كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
كان يدركه الفجر و هو جنب من أهله ، ثم يغتسل و يصومه
كان يدعى إلى خبز الشعير و الإهالة السنخة
كان يدعوا عند الكرب : لا اله إلا الله العظيم الحليم ، لا اله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض ، ورب العرش الكريم
كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل و النهار
كان يذبح أضحيتة بيده
كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه
كان يرخي الإزار من بين يديه ، و يرفع من ورائه
كان يردف خلفه ، و يضع طعامه على الأرض ، و يجيب دعوه المملوك ، و يركب الحمار
كان يركب الحمار ، و يخصف النعل ، و يرفع القميص ، و يلبس الصوف ، و يقول : من رغب عن سنتي فليس مني
كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم
كان يستجمر بألوه غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الألوه
كان يستحب الجوامع من الدعاء ، و يدع ما سوى ذلك
كان يستحب أن يسافر يوم الخميس
كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا ، و في لفظ : يستقى الماء العذب من بئر السقيا
كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا ، و للثاني مره
كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
كان يقبل بعض أزواجه ، ثم يصلى و لا يتوضأ
كان يقبل و هو صائم
كان يقبل الهدية ، ويثيب عليها
كان يقطع قراءته آيه آيه : ( الحمد لله رب العالمين) ثم يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف
كان يقول لأحدهم عند المعاتبة : ماله ترب جبينه ؟
كان يقوم إذا سمع الصارخ
كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه
كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى
كان يكثر الذكر ، و يقل اللغو ، و يطيل الصلاة ، و يقصر الخطبة ، و كان لا يأنف و لا يستكبر أن
يمشى مع الأرملة و المسكين و العبد ، حتى يقضى له حاجته
كان يكره الشكال من الخيل
كان يكره المسائل ، و يعيبها ، فإذا سأله أبو رزين أجابه و أعجبه
كان يكره أن يؤخذ من راس الطعام
كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، و لكن يمين و شمال
كان يلبس النعال السبته ، و يصفر لحيته بالورس و الزعفران
كان يلحظ في الصلاة يمينا و شمالا ، و لا يلوى عنقه خلف ظهره
كان يلزق صدره و وجهه بالملتزم
كان يمد صوته بالقران مدا
كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم
كان يمر بنساء فيسلم عليهن
كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ، و لا كسلان
كان ينام أول الليل ، و يحيى آخره
كان ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلى ، و لا يتوضأ
كان ينام و هو جنب ، و لا يمس ماء
كان ينحر أضحيته بالمصلى
كان ينصرف من الصلاة عن يمينه
كان ينفث في الرقيه
كان يوتر على البعير
كان يوتر من أول الليل ، و أوسطه و آخره
كان يلاعب زينب بنت أم سلمه و يقول : يا زوينب ! يا زوينب ! مرارا
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه و سلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم