هواك أنغاما وألحانا يا كل أمانى العمر
وأحب فى عينيك حديثا أعذب من الشعر
عيناك فيروزتان ضوءهما ينساب بين مشاعري
فأرى أحلى ما فى العمر
لاتخجل من جرأتى فأنا كم خفت من أهات أول لقاء لنا
وكم حولت من ألامى وأحزانى كلماتٍ على أوراقى
حتى زار طيفك بستانى فجعلته كله فلاًًًًً وريحانا
ونشرت شيئا من شذاك على وجهه الأسى فحولته ألحانا
وتوجت بالشمس فكنت لى دفئاً تغلغل فى حنايانا
حدقت فى عينيك كى أبحث عن عمرٍ سقاه الدهر حرمانا
وأخذت شيئاً من عبيرك كى أشتفى فإزددتُ إدمانا
ولن أرضى منك الأن إلا نظرةًً رغم أن هوايا فى قلبى مشبوبُ نيرانا
تلك النظره تثير المخبوء من شوقى فأبقى كالأمس ظمأنا
تلك الرساله ياحبيبى لن أفضى إليك بنبضها الأنا
فأنا عرفت اليوم أن غدى كالأمس قد صلبوه بهتانا
لكنى أهواك لا لغدا أؤمله وإنما لنداء قلبى الذى يهواك
وأذوب فيك بلا هدفٍ وأعانق الأشواق طوفانا
لا تحسب عذابى يغيرنى فالنار تغذى الحب أحيانا