إن الرجل الحقيقى
هو القادر على العطاء ... و ليس الأخذ فقط
القادر على العطاء و الإحتواء معا
هو القادر على احتواء مشاعر المرأة و تفهمها
و إدراك الجوانب المختلفة من شخصيتها و أبعاد تكوينها الإنسانى
إن الرجل الحقيقى
هو القادر على إشعار المرأة بالأمان بجانبه
القادر على خلق الطمأنينة فى نفسها و نشر السكينة فى روحها
هو القادر على التعامل مع المرأة بصدق و بأسلوب إنسانى
برقى دون ادعاء .. بتحضر دون تظاهر
إن الرجل الحقيقى
هو القادر على الغوص فى أعماق المرأة و تفهم معاناتها
و استيعاب أفراحها و أحزانها على حد سواء
هو القادر على قراءة عينيها و فهم صمتها
إن الرجل الحقيقى
هو الذى يحترم المرأة و يقدرها كإنسانة ذات كيان
لها عقل و قلب و وجدان
يقدر مشاعرها و يحترم تفكيرها
و يعاملها المعاملة الكريمة التى أمر بها الإسلام
إن الرجل الحقيقى
هو من يمتلك أخلاق الفرسان
هو ذلك الرجل العظيم الذى لا يظلم و لا يقهر
و لا يهين المرأة...
و فى اعتقادى الشخصى
الصفة الأولى و الأهم فى مواصفات الرجل الحقيقى هى كرم الأخلاق
تليها فى الأهمية قوة شخصيته ، ثم ثقافته و ذكاءه ، ثم رقة مشاعره و رومانسيته
فالرجل بمواقفه و سلوكه ، قبل مظهره
لكن البعض للأسف لا يدركون المعنى الحقيقى للرجولة
يتصورون أن الرجولة هى التسلط و ممارسة القهر و الاستبداد و فرض الرأى بالقوة
غير أن الرجولة أمر مختلف تماما
إن تقوى الله فى معاملة المرأة رجولة
إن صيانة المرأة و الحفاظ على مشاعرها و كرامتها رجولة
إن توفير الحياة الكريمة و المعاملة الكريمة للمرأة رجولة
بل تلك هى الرجولة الحقيقية
و أخشى أن أقول أننا نحيا زمن اللا أخلاق
حتى أصبح الرجل الفارس .. الرجل الحقيقى
عملة نادرة هذه الأيام
مع خالص ودى
حـــور