الحمد لله الذي شرَّفنا بالقرآن الكريم، وجعله لنا عزّاً وفخراً، وحَمَّلنا عِبْءَ تبليغه للعالمين، والصلاة والسلام على نبي الرحمة ومعلِّم البشرية الخير، القائل:"خيركم مَنْ تعلَّم القرآن وعلَّمه"، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنه لا يخفى على ذي بصيرة التطور الكبير والتسارع المتلاحق في التقنيات الحديثة، وما وصلت إليه من تَقدُّم، وبخاصة في مجال الحاسب الآلي، فقد تطوَّر استخدام الحاسب في مناحٍ شتَّى من حياتنا اليومية، ودخل معظم المجالات، وطُوِّع لخدمة القرآن الكريم وعلومه ضمن برامج عديدة ومتنوعة، وكذلك في مواقع شبكية متخصصة.