هاأنا ذا مرة أخرى تسكنني أعماقك يا بحر….. يجرفني الشوق إلى أعماقك وقيعان السحر…. تأكلن أصداف اللؤلؤ والمرجان … وهدير الموج يفتت في قلبي نسمات بثبات الصخر وينبت أعشاب…. وشعاب من عنبر تروى من ماء أصفى من وجنات الزهر …… وتعيد حديثاً .. علوي القسماتِ أشجي ألحان العمر ….. ورمال ببياض اللؤلؤ.. تفترش مساحات من أعماقي … بعمق عيونك يا بحر…. فعيونك يا بحر أطهر من أي عيون أطهر حتى من الطهر … وعند رحيل الشمس تنساب غدائر من ذهب كالسحر على وجه البحر … فتخفي كل أقاصيص العشق وتخفي السر عن السر … تذكرني لحظتها … برحيل العمر….. والموجة السكري تتهادى…. في قوة وثبات… وتتكسر على وجه الشط تتحول دوما لفتات… والشعر يعذبني .. فولادة بيت من شعر…. أصعب من كل الولادات فعلمني من سحرك يا بحر … كيف تصير أحاسيس حرفاً وتصير دمائي كلمات….. والليل يغازل غربتنا فتحدق فيه السماوات … ويحتل ذبول اللون الأصفر.. كل المساحات.. ويحمر جبين الورقات .. فتسقط ورقة يومي… وتذوب على شفتي الكلمات
فعلمني من سحرك يا بحر … كيف تصير أحاسيس حرفاً وتصير دمائي كلمات….. والليل يغازل غربتنا فتحدق فيه السماوات … ويحتل ذبول اللون الأصفر.. كل المساحات.. ويحمر جبين الورقات .. فتسقط ورقة يومي… وتذوب على شفتي الكلمات
انا والبحر أتيت اليك من أبعد البلاد وكل همومي علي كتفي تؤلمني وعلمت ان عندك دواء لقلبي المجروح من زمن بعيد اقتربت منك فأزحت عن كتفي الهموم أودعت عندك كل اسراري بدون خوف من المجهول
فعلمني من سحرك يا بحر … كيف تصير أحاسيس حرفاً وتصير دمائي كلمات….. والليل يغازل غربتنا فتحدق فيه السماوات … ويحتل ذبول اللون الأصفر.. كل المساحات.. ويحمر جبين الورقات .. فتسقط ورقة يومي… وتذوب على شفتي الكلمات