المقدمة
الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمانا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة ألا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان فتعالوا بنا نقرا هذه القصة لعلنا نستفيد .[/size]
سال والد ابنه عن عدد اصداقائه فقال له فلان وفلان ....
قال الوالد الصديق الوفى نادرا فانا لى صديق واحد فقط
ولتلقين ابنه درسا عن الصداقة قاموا باحضار خروف وتم ذبحه ووضعه فى منتصف
البيت وتم تغطيته بقماش مع ظهوربعض بقع الدم
ثم ارسل الى اصدقاء ابنه واحد تلو الاخر ويحكى لكل من اصدقاء ابنه ان ابنه قد ارتكب جريمة قتل وان الميتموجود الان داخل البيت فماذا نفعل لإنقاذ صديقك
وعندما يشاهد الصديقه الدم والميت مغطى فيخرج مهرولا وهو يقول كل شيئ ولا القتل وهكذا فعل
بقية الاصدقاء نفس الطريقة كل واحد يهرب من هذه المصيبة
وهنا قال الوالد لابنه اذهب الى عمك فلان واخبره ان يحضر الى البيت وعند حضور صدقيه قال الوالد
لقد لعب الشيطان بى فقتلت نفسا فما هو الحل
هنا اخذ صديق والده السكين وانهال بها على الميت طعنا وياخذ من الدم ويلطخ به ملابسه
وهو يصيح انا الذى قتلته انت لم تقتله وهنا ظهر للولد حقيقة الصديق الوفى الذى دافع عن والده فى قضية قتل
وهو يعلم انه شوف يشنق ويموت ولكن فداءا لصديقه
امل ان اكون قد وفقت فى سرد القصة ومن له تعديل او اضافة فمرحبا
الخاتمة
اللهم ارزقنا الصديق الوفى واجعلنا مثل هذا الصديق