أولا: فضل عشر ذي الحجة على سائر أيام الدنيا ، حتى أيام العشر الأواخر من رمضان ، وإن كانت ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي ذي الحجة .
ثانيا: يشرع للمسلم في عشر ذي الحجة الحرص على العمل الصالح ، استغلالا لشرف الزمان .
ومن العمل الصالح: الحج ، والعمرة ، والتكبير ، والأضحية ، والصيام ، والصدقة ، وغيرها .
ثالثا: مع اتفاق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج ، فقد اختلفوا في حكم صيامه للحاج ، والراجح أنه لا يستحب في حقه .
رابعا: جماهير العلماء يرون استحباب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة .
خامسا: اختلف النقل في صيامه صلى الله عليه وسلم لعشر ذي الحجة فنفته عائشة -رضي الله عنها- وأثبتته حفصة -رضي الله عنها- إلا أن حديث عائشة أصح سندا .
سادسا: إذا سلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم عشر ذي الحجة ، فلا يدل على عدم مشروعية صيامها؛ لدخول الصيام في العمل الصالح الذي دل على الترغيب فيه حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
هذه أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث ، سائلا المولى عز وجل أن يكون خالصا لوجهه الكريم