لقاء بمفترق الطريق....!!!!

هي الخاطره مشتركه بيني وبين ناجي
وكانت لمسابقه في منتدي تاني
بس اتمني تعجبكم



لقاء في مفترق الطريق

*

*

*

الأزرق : ملاك من البشر

الأحمر : ناجي



منذ
زمن وأنا أحلم بك ..أتخيلك
أنقش
فى ذاكرتى صورتك
وعلى
جدران قلبى أحفر ملامحك
أنت
يامن سلبتِ عقلى
وصرت
مجنونا فى هواك
وعشت
عمرى أبحث عنك
ولم
أفقد الأمل يوما فى وجودك
أنت
أيتها الجميلة الحسناء
يا
أنثى بكل النساء
يا
نبع الرقة ومصدر الضياء
فجأة
أجدك أمامى ...تتألقين فى بهاء
فى
صدفة لم أخطط لها ..ولم أرتب لمثل هذا لقاء
الآن
أراك أمامى ..كيف خرجت من أحلامى
ولماذا
أرسلك القدر إلى أيامى
كنت
قانعا بوجودك فى خيالى
راضيا
بحالى ...ولم يخطر أبدا ببالى
أن
الحقيقة أحيانا أجمل من الخيال
آه
من عبث الأقدار
بعدما
ترميتى لليأس وتقربنى من الانهيار
الآن
تُجسد لى الحلم ...فى محطة قطار
عائد
أنا من سفر ...وحلمى الجميل عازم على الأسفار
مثل
الملاك بين البشر....تقف فى إنتظار
ووقفت
أنا مذهولا منجذبا لهذا الجمال
لكنى
لم أقترب ..كيف أقترب من شمس النهار
ولم
أتكلم ..إلتزمت الصمت
وإكتفيت
بكلمات الأنظار



من
هذا الذى أراه أمامى ..من أنت
منذ
زمن بعيد وأنا أراك فقط بخيالى
وما
خطر يوما ببالى أن أراك أمامى
ذلك
الفارس الجميل الذى أخذ عقلى وقلبى
والحبيب
الذى تمنيته يوما
أشعر
بقلبى يتراقص فرحا
منذ
إلتقت عيناى بعينيك
أسمع
دقات قلبى تناديك
تعال
إلىَّ يا من ملكت القلب والعقل قبل أن أراك
إنتظر
ولا تبتعد عنى ...دعنى أنظر إلى عينيك أكثر
فكم
إشتاقت عيناى لرؤياك
وما
أراد قلبى سواك
كم
كنت أبحث عنك بدون ملل
وكان
دائما بداخلى الأمل...أنى يوما سأراك
وها
أنا اليوم أراك ..ولو مجرد لحظات
تمنيت
لو أذهب إليك
لو
أنى أحدثك لبضع دقائق
لو
أنى أسمع صوتك...لكنى سأرحل بدون أى كلام
فقط
سأكتفى بنظراتى إليك



لو تعلمين الآن ما هو إحساسى؟؟
وكيف تتسارع أنفاسى؟؟
لو تسمعين دقات قلبى ...كيف تعالت حين رأيتك؟؟
كأننى من سنين فقدتك ...ثم الآن وجدتك
تعالى إلىَّ ....أو دعينى أقترب منك
أنظر فى عينيك لأرى ما بداخل قلبك



لا أدرى لماذا يشدنى النظر إليك
كأنى
أعرفك من زمن ..كأنى لم أراك للمرة الأولى
أشعر
بحالة غريبة تنتابنى منذ رأيتك
وبداخلى
شعور غريب أنى أعرفك
نعم
رأيتك من قبل ...نعم تحدثت إليك كثيرا
والآن
تقف أمامى بكل ملامحك
بعدما
بحثتُ عنك طويلا ...هنا أمامى أجدك



لو تعلمين لماذا ألعن حظى الآن بسببك؟؟
وكيف أعتب على الأقدار لأنى رأيتك؟؟
راحلة أنت الآن ..لا أعلم لأى مكان
لو كنت أعلم ...لكنتُ تبعتك
لكن عزائى يا حلمى الجميل ...أنى
رأيتك
وإمتلأت عينى بحسنك
آه لو أغمض عينى الآن ...حتى لا ترى
شيئا بعدك
آه لو تعلمى مكنون قلب غريب
عشقك فى الأحلام ...وفى الخيال رسمك
لاكنت رحلتِ...ولا منى القطار أخذك



الآن أراك كما رسمتك يوما فى خيالى
وها هى الصورة تكتمل أمامى بلقائك
أنت فارس أحلامى
أنت الحبيب الذى ملك قلبى وعقلى وكل كيانى
من نظراتك أدركت أنك تعرفنى
كأن عينيك تحدثنى بلغة الحب والعشق
أنت أميرتى ..محبوبتى ..
أنت من بحثت عنك طويلا
أتمنى لو تسمعنى ..أتمنى لو أنى لم أرحل الآن
لو أن يقف قطار العمر بنا عند هذة اللحظة
حتى لا تفارق عيناى ...لكن حانت لجظة الفراق
فقد دق جرس القطار
حان الوقت لكى أستقل قطارى للسفر
والآن سأكتفى بهذا اللقاء
وأودعك
الآن وقلبى ينفطر
وداعا
يا حلم العمر ....إلى أن يجمعنا القدر



وداعا
يا أجمل أحلامى
وشكرا
لك لأنك ظهرت أمامى
من
الآن سأعيش الباقى من أيامى
على
أمل أن يجمعنا لقاء فى نفس الطريق
بدلا
من لقائنا فى مفترق طرق

منذ
رأيتها وهى لم تفارق ناظرى
ولم
ينشغل عنها لحظة خاطرى
دائما
أفكر فيها ....وأسأل نفسى
هل
مرة ثانية سوف أراها
إنها
خاصمت أحلامى ...وطيفها فارق منامى
من
الصعب بعد أن أصبحت حقيقة أمامى
أن
تكون مجرد خيال زار أيامى
إننى
أفتقدها ....أحن إليها
أشتاق
للحظة لقائنا السابق
أكاد
أجزم أننى صرت متيم عاشق
عاشق
بجنون ...عاشق ولا أعلم
حبيبتى
أين تكون؟؟
آه
من لوعة الحب ....آه من قسوة الشوق
حينما
تفضحه العيون
آه
ولا أملك غيرها كلمة ....وإنتظارى
على
محطة القطار ...آملا أن يأتى غرامى
بدون
هدى أنظر فى الوجوه ...ويملكنى شعور
أنى
سأجدها اليوم ...وأخبرها عن هيامى




كأننى
كنت أحلم ...هل حقا رأيته
هل
كان يقف أمامى على رصيف القطار
الحيرة
تكاد تقتلنى ...وإن كنت رأيته حقا
فما
منعنى من الذهاب إليه والحديث معه
نعم
كنت أتمنى أن أحدثه ولو لقليل
حتى
أسمع صوته ...إشتقت إليه منذ فارقته
دقائق
قليلة كان فيها أمامى
ينظر
إلىَّ ..وأنظر إليه
كانت
تحدثنى عيناه ...وكم هى مشتاقة للقائى
لكن
ليس وحده من إشتاق لى
أنا
أيضا أشتاق إليه
منذ
زمن بعيد أبحث عنه فى كل مكان
أتمنى
لو أن يعود بى القطار حيث ودعت عينيه
لو
أننى اعرف له طريق ...لذهبت إليه
وأعلنت
له عن مدى حبى له ...وعن مدى شوقى إليه
ولن
أفقد الأمل يوما فى لقائه
وعندى
إحساس أننى سأراه يوما وأجده أمامى
لكن
تلك المرة ...لن أدعه يرحل من أيامى



فى
محطة القطار أقف أنا ..وأراها فى جميع الوجوه
ملامحها
مازالت لها ذكرى هنا ...أبحث عنها وفيها أتوه
لكن
ما بال قلبى تسارعت دقاته فجأة
ومن
هذة الجميلة التى تقترب منى فى ثقة
يا
إلهى إنها هى ...هى من أرقتنى ليال
سهران
أناجيها ...مشتاق أناديها
متمنيا
لو لمسة من يدها ...أذوب فيها
حبيبتى
..حلمى الجميل
حياتى
..التى ليس لى عنها بديل
إقتربى
أكثر ..تعالى حتى أراك وترينى
أكلمك
وتكلمينى ...أشكو لك حبى وتسمعينى
أحكى
لك عن شوقى ...وأنت تخبرينى
وأصدقينى
القول ...قولى أنك تحبينى
وأنك
لست بالأمل المستحيل



ها
هو القطار يعود بى حيث تركته
فى
نفس المكان الذى تلاقت فيه عيوننا
لكن
أين هو ..ترى هل سأجده هنا
أقسم
إن وجدته ...لن أدعه يبتعد عنى مرة ثانية
لن
أدعه يضيع منى أبدا
فهو
حبيب القلب ورفيق أحلامى
هو
من يملك قلى وعقلى قبل أن أراه
عينى
تبحث عنه فى كل الوجوه
تفتش
عنه فى كل الملامح
ووجدته
...إنه يقف فى نفس المكان
كأن
شوقه إلىَّ....دفعه إلى إنتظارى
كأنه
كان متأكدا من رجوعى إليه
نعم
عدت إليك حبيبى وفارسى
وها
أنا الآن أمامك...هيا تكلم أريد سماعك
إشتقت
إليك كثيرا
فهل
شوقك إلى هو من أتى بك إلى هنا
هل
كنت تنتظرنى بالله عليك تكلم
فأنا
أشتاق لصوتك ..نعم أحبك
فأنت
فارس أحلامى ...ورفيق أيامى
فهل
تملأ سمعى بتلك الكلمة
التى
طال إنتظارى وشوقى لها
وهل
أنا أميرة أحلامك ....كما أنت فارسى




أنت أيتها الجميلة ...هل تسمحين لى
بكلمة
وتنظرين
لى نفس تلك النظرة
التى
أصابت قلبى ..وشغلتنى بك منذ أول مرة
أيتها
الفاتنة ..هل تعلمين أننى حلمت بك عمرا
ومنذ
رايتك وأنا أفتقدك وأشتاق إليك
كأنى
أعرفك من سنين ..وكأنى عشت معك دهرا
حبيبتى
..أقولها ولا أخجل فلا تتعجبى
يا
ملاكى الرائع ...الحب مثل الرزق قدرا
كم
داعبتنى الأمانى ..وتمنيت أن أحظى منك بنظرة
أو
تتعطفين علىَّ وتهمسين لى بهمسة
تمنيت
أن أراك ..ورأيتك
تمنيت
أن أكلمك ..وكلمتك
محبوبتى
..فاتنتى ..آسرة قلبى حلمى الجميل
أفصحت
لك عن خبايا قلب عليل
دواءه
فى يديك ..وشفاءه أن يسمع منك كلمة




أنا
ايضا كثيرا تمنيت
تمنيت
وحودك ...فوجدتك
تمنيت
لقائك ....والآن قابلتك
تمنيت
أن أسمع منك كلمات الحب
فأطربت
مسامعى بكلمات حبك وعشقك
أنا
أيضا مثلك ...منذ رأيتك
وأنا
أفتقدك ...لا أبالغ إن غخبرتك
إننى
ولدت أحبك ..ولم أخلق إلا من أجلك
إن
كنت تحلم بى ...فانا أحلم بك أجمل من حلمك
إن
كنت تحبنى ...فأنا أحبك أروع من حبك
إن
كنت تتمنانى ...فأنا وكل الأمنيات ملكك
إن
كنت تريدنى معك ..خذ بيدى وسوف أمشى دربك





تعالى
الي حبيبتي.....بعد أن جمعنا الحب ...من الصعب
أن
تفرقنا مسافات أو بحور
وبعد
أن تلاقينا ..سنمشى فى طريقنا
إلى
آخر المشوار
وتكون
قصة حبنا ....أسطورة لأجيال
يرويها
الرواة ...ويتغنى بها الشعراء فى الأشعار
تعالى
حبيبتى ....نعيش العمر سوياً
فبعد
الآن ...سننسي كل ما فات من احزان.... نعيش الحب في كل ايامنا
فالان قد التقينا ...بعد ان طال انتظارنا

كلمآت تلامس الوجدان من القلب للقلب
اهنئك على هذا الذوق

ماالي اراك معذبا
وفي عينيك عنوان الحزن
لماذا باليأس ميتما
ياعصفورة فوق غصن

أأنت ياحب تسألني ؟!!
الست انت من معذبني!!
فلا تسألني عن حالي
فأنا للحب ماعدت أبالي

قلبك ونبضك بهم حس فاق كل الاحاسيس الجميلة مشاعركِ جياشة راقية
كل تقديرى واحترامي
ومودتى







</FONT></FONT></FONT></FONT>

تسلم ايدك على الكلمات يا ملاك دايما متميزة فى اختياراتك

تسلم ملاك رائع بجد تسلم يا قمر