ستبقى أنت حبيبي
وأنت قدري
وستبقى أنت كل آمالي
يا من أودعت قلبي في أحضانه
دعني أحفر اسمك في عروقي
وأجعلك جزءاً من أنفاسي
وأرسم فوق دموعي حبك
حبيبي ...
أشعر أنك قريب مني
أكاد أسمع صوتك
مع شدو الطيور ..
ومع صرير قلمي
وأنا أكتب هذه السطور
ومع نسيم الصباح ..
عندما ينتشر الدفئ والنور
إليك هذه الرسالة
أسطرها .. أزخرفها .. أزينها
وأنا بقمة سعادتي لأنك ستستقبلها ..
وتبلل سطورها بعطر أناملك
لأني إليك كتبتها ..
وإليك نزفتها ..
وإليك سطرتها ..
وإليك أنت وحدك ..
دون سواك
إن حنيني إليك يمزق أضلعي
فأنا اليتيمه بدونك ..!!
وأنا من يفتقد همساتك
وضحكاتك وعباراتك
تبكي مرارة الفرااااق ..
ولا تملك سوى الآمال
والإنتظــار ..
هل سمعتـmـني ...
..همسه..
تأخذنا هلوسة الذات دوماً
إلى أبعد من حدود الشعور بخطوط الوعي
فعـلاً ..
كانت لـ تلك الكلمات
وقع شديد في النفس
والأفكار المنسابة كـ زلال يتقمص
دماءنا التي تجري في الأوردة
ويبحر معها القلب ويغرق في معانيها
وتتلقفه ذرات الالم في حين لم تجد من يسمعك
أتعلم سيدي ..
في ساعات للجنون قد ندرك أحياناً
ماذا يعني حزن القلم ..؟
إذا طرزته يد تعزف الجمال بمهارة ..!؟
فـ لله درك على هذا النقش الحرفي الرااائع ..اعذر قلمي فقد اعجبه النص وانطلق بسهوله ..
ميرسى لك حمادة على المرور الجميل