دمعة تسير على خدي معلنه عن نزول دمعات متتاليه خلفها سألتها لم تجرأتي في النزول وانا منعتك قبل ذلك اجابتني دمعتي بألم وقالت:لا استطيع التحمل اكثر من هذا الوقت فلي وقت طويل في عينيك انتظر وقت نزولي ولكن ضايقتني دمعات اخريات في عينيك فجلست في طرف احداهن متعبه انتظر وقت نزلي ولكنك لم تلقي لي بالا بل زدتي من الدمعات الاخريات في عينيك وزاد الضيق علي ولقد مللت من طول الجلوس في عينك التي تورمت من تجمعنا وكثرتنا وها انا نزلت لكي اريحك قبل راحتي ثم صمتت قليلا وانا في حيرة من امري متعجبه كيف انني لم اشعر بالتجمع الكبير في دمعاتي او اانني لاحظت ذلك ولم اعير الامر أي اهتمام ربما لانني لااريد ان اضعف وان اكثر الناس يقولون ان الدموع ضعف ويستحقرونني عندنا ابكي خوفا او قهرا او الما اوجرحا ولكن عندما كنت ابكي كثرا كنت مرتاحة البال والخاطر وكنت ضاحكة الشفتان ومبتهجه ومشرقه الوجه ولكن حينما اصبحت احبس دمعاتي من الهطوول واتضارب معها خشية ان تهطل ويراني احد اصبحت حزينه وذبل وجهي واختفت ابتسامتي حتى انني اجبر نفسي على الابتسامه لكني لا اقدر احيانا فما العمل أأبكي ام احبس دمعاتي؟؟
موضوع: رد: حوار مع دمعتى الجمعة 10 ديسمبر - 4:01:16
مرور طيفكم الراقي يرسم الابتسامة على وجهي أشكركم لحضوركم الجميل لكل جديدي و لردودكم الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي جمالا ساحرا و عبيرا ورديا دمتم بكل الحب والخير في كل لحظاتك الجميلة
مرور طيفكم الراقي يرسم الابتسامة على وجهي أشكركم لحضوركم الجميل لكل جديدي و لردودكم الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي جمالا ساحرا و عبيرا ورديا دمتم بكل الحب والخير في كل لحظاتك الجميلة