وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ، وَمن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) )[سورة الطلاق].
(إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96))[سورة مريم].
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الشَّاكِرِينَ لآلاَئِكَ، الصَّابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، الرَّاضِينَ بِقَضَائِكَ، النَّاصِرِينَ لأَوْلِيائِكَ، الْمُجَاهِدِينَ لأَعْدَائِكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنا جَمِيعاً لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى. اللَّهُمَّ خُذْ بِنَواصِينا لِلبِرِّ وَالتَّقْوَى. اللَّهُمَّ سَلِّمْنا وَسَلِّمْ مِنّا، وَخُذْ بِنَوَاصِينا لِما يُرْضِيكَ عَنّا، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ ما قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنا وَعَمَلُنا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنا مِنْ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيّاهُ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا فَضْلَكَ بِذُنُوبِنا. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا خَيْرَ ما عِنْدَكَ بِسُوءِ ما عِنْدَنا، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ يَا وَلِيَّ الإِسْلاَمِ وَأَهْلَهُ مَسِّكْنِي بِالإِسْلاَمِ حَتَّى أَلْقَاكَ عَلَيْهِ