بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَالَّذِينَ جَآءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (10) [سورة الحشر].
اللَّهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيْتُكَ اسْتِهَانةً بِكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافاً بِعَذَابِكَ، وَلكِنْ بِسَابِقَةٍ سَبَقَ بِهَا عِلْمُكَ. فَالتَّوْبَةُ إِلَيْكَ، وَالْمَغْفِرَةُ لَدَيْكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الْخَيْرَاتِ وَطْأَتِي، وَنَفِّسْ بَعْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي، وَبَارِكْ لِي في مَصِيرِي وَمُنْقَلَبِي، وَاحْفَظْ ذِمَّتِي، يَا غَايَةَ رَغْبَتِي. رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِذُرِّيَّاتِنَا وَأَهْلِينَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..