حياناتسقط دمعه من العين..ثم تجف..
ثم تقود بها الأيام إلى الوراء ..لتسقط مره أخرى..
وترونها وتعتقدون أنها دمعة حزن..
أو أنها دمعه من جرح ينزف ..
ولكنها ليست كذالك..
بل هي دمعه تشفي العين من سقمها وتجعل بالوجه رونقه
وتعيد للثغر ابتسامه .. فما أروع أن تنزف هذه الدمعة على خدي وتداويني بكل الأوقات..
وفي كل طيف من حياتي..
وتزور عيني كلما جاء النسيان..ليسدل ستارة علينا ..
وكلما أراد أن يطل الحزن على قلوبنا ..
وينفذ من خلال الطريق الضيق..
الذي قد يوصلنا إلى الحزن الأبدي..فعندما تربط الأمتعة..
وتعلق الحقائق..ويبدأ الترحال مع المشوار الطويل ..
وتستأذن القافلة بالمغادرة...فتسقط دموع الــوداع ..
فتترك حزن ذالك الوداع وبطئ هذا البعد ..
وشوك ذالك الطريق ..وبعد مره من الزمن ..
يرجع الإنسان ذاكرته تكرارا ومرارا..وأياما ..
فيذرف دمعه أخرى أكثر غزارة من دموع الوداع ..
وأكثف سيلاً منها
هل تعلمون لماذا ؟
أنها من أجل))دموع الوفاء))..
بين ألأحبه والأحباب ..والصحبة والخلان..فهل توافقني الرأي..!
أم أنها تلك دموع الرغبة بالحفاظ على الصداقة وإخلاصها بالعهد