أنظروا ماذا فعل د/عمرو خالد بهذه الفتاة المسكينة
تكمل لنا نور وتقول:
كنت على موعد من مشاهدة باقي الحلقة كنت أنتظرها طول اليوم
أريد أن أعرف كيف وصلت هذه السيدة العظيمة من حال وإلى أين وصلت
ولكن حدث ما لم أتوقعه
مع أن بيتنا بيت علماني غير متدين ولا يكون ارتباطه بالدين لازم مع إننا جميعاً من المسيحيين
ونذهب إلى الكنيسة ولكن ليس بصفة دائمة ولكننا نذهب
مع كل هذه التنقاضات كنا نحترم بعضنا البعض ولا نتناقش أبداً فى الديانات أياً كانت
وما سمعت يوماً أبي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً
والله يشهد الأمر لا يعنينا كثيراً
الشئ العجيب الذي حدث ومع كل هذه الظروف في البيت من حرية لكل عضو فيه
إلا أنها ولأول مرة تنهرنى أمي بسبب مشاهدتي لعمرو خالد ولماذا أنا متأثرة به لهذه الدرجة
وكنت أبكي بالأمس في درسه عن السيدة خديجة
وضحت لها أننى أحب أن أراه وأستمع إليه
منعتنى
تركتها ولم أشاهد الحلقة
ولكن وكأن الله عوضنى عن حلقة أخرى أجمل وأروع
إنه يتحدث عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أسلوبه جميل
كان يتكلم ويبكي
وكنت أبكي أنا أيضاً
انهمرت في حالة بكاء شديدة لا أعرف لماذا
وهناك حالة لا إردايه أصابتنى لاأعرفها هذه الحاله هي حالة حب شديدهة للرسول صلى الله عليه وسلم
نعم أحببته حباً شديداً وأنا لازلت مسيحية
تأثرت جداً لموته وكأنه مات الآن أمام عيني
من ساعتها قررت بيني وبين نفسي أن أشترى قرآن
وفعلاً ذهبت للمكتبة واشتريت مصحفاً ولكني لم أقرأه بل نسيته تماماً
وحدث موقف لي غير مسار حياتي ووجدتني أبحث عن هذا القرآن في كل مكان
كنت أنا وأبي نسير في إحدى الطرق السريعة بالسيارة
وكان الطريق متوقفاً
فنزلنا من السيارة لنرى سبب هذه العطلة الطويلة
فوجدنا عجب العجاب
وجدنا سيارة مقلوبة ومدمرة ومحترقة تماماً
وداخلها أناس لا تعرف معالمهم
يا إلهي
كان كل شئ مدمر تماماً كل شئ اأتت عليه النار لم تتركه
كل شئ ,,كل شئ
إلا شئ واحد فقط لم تمسه النار ولم يلحظه أحد غيري
إنه القرآن
نعم,, إنه مصحف مسكته بيدي
كانت مقدمته ومؤخرته الجلدية قد احترقت ولكن أوراقه كما هي, الكلام واضح
يا إلهى ما هذا !
أبي انظر !
هذا الأمر لم يلفت انتباه أي حد إلا أنا فقط , ونبهت أبي إليه
حينما عدت إلى البيت
صدمت صدمة كبيرة
تـــابـــعونـــا
فى الحلقه الثالثه