موضوع: ياترى هو دة العدل ندخل ونشوف المصايب فى مصر ضابط شرطة يحرق مواطن امام اولاده بالصور الأربعاء 25 أغسطس - 1:46:16
[/ Sans MS]هذا الملف للمواطن خليل أبراهيم خليل و الذي قام ضابط بحرقه وسحله هو وبناته وزوجته لأن ابنه علا صوته عليه فى الكمين والذي تعرض لتعذيب بشع بالكهرباء و حرق بزجاجات المولوتوف و هو [/font][/color][/size]محبوس الآن 15 يوم في قضية ملفقة حتي لا يفتح فمه
[/b]
وعلى مدار 3 أيام حاول أبناؤه تحويله للمستشفى للعلاج قبل تلوث الجرح، حيث بدأت رائحة الجلد تتعفن، وأخيراً تم احتجازه بالدور الثالث بمستشفى رأس التين عنبر السكر، ليرقد جسده ويبقى شاهداً على جريمة تعذيب جديدة لضباط قسم سيدى جابر. و يروي عم خليل قصته الذي تجاوز ال 62 من عمره قائلا قال إنه فوجئ بطرقات على باب منزله ليلة 27 رمضان، وعند فتحه الباب هاجمته قوة من قسم سيدى جابر، وأضاف: رجال القسم قذفونى بزجاجة بها مادة مشتعلة فأحرقت ثيابى، وحاولت تمزيقها فاحترقت يدى وقدمى، كنت أحاول التخلص من النار بأية طريقة، وفور خروجى من باب المنزل والنار مشتعلة بى فوجئت بأحد أفراد القوة يضربنى على ركبتى بحديدة، وعندما صرخ الأهالى من الظلم الواقع على، قام أمين شرطة، يدعى رامى، بوضع السكين على رقبتى وقال "أدبح".
أكمل عم خليل قائلاً: سحلونى على الأرض أمام أولادى وأحفادى وأنا أحترق .. كنت أصرخ فيهم "حرام عليكم يا كفرة .. حرقتونى يا كفرة". طلبت الذهاب للمستشفى وقلت لهم فى القسم "أنا بنى آدم مش حيوان"، فضربنى الضابط أحمد المليسى فى منطقة حساسة بـ"الشلوت"، ليضاعف آلامى فوق الحرق والكسر بمزيد من الضرب والإهانة، وقال لى: "أنا مش حنسيب أمك". بينما قال لى الضابط أحمد عثمان: "أنا لو عايز أخيطك أخيطك"، قلت له: "يا باشا ليه بتعمل معايا كده". خليل كان يبحث عن أية وسيلة للذهاب إلى المستشفى، وعندما طلب منه الضباط التوقيع على محضر مقاومة سلطات، رفض وقال لهم: "ما بعرفش أمضى". فأوهموه بأنه لابد من التوقيع على المحضر الذى وصفوه بتقرير لابد منه للذهاب إلى المستشفى. "إنت حتستعبط علينا .. إنت لو مكسور ما كنتش تقدر تحط رجلك على الأرض"، قالها أحد أمناء شرطة سيدى جابر لعم خليل قبل صعوده لعربة السجن، التى ستنقله إلى مستشفى رأس التين، "طول الطريق العربية عماله تخبط فيا كنت حاسس إنى بموت مش عارف ألاقيها منين من الكسر ولا الحرق ولا الصاج اللى بيخبط فى جسمى". هكذا كانت رحلة عم خليل لمستشفى رأس التين، الذى رفض استقباله لتضميد جروحه، رغم استقباله له فى اليوم الأول، وعندما ذهب إلى المستشفى الميرى رفض أيضا استقباله، بحجة أن المكان معقم. أضاف عم خليل: "رجعت من المستشفى دون تغيير ودخلت القسم واحتجزونى منفرداً فى النبطجية، وتعرفت داخل القسم على الزنزانة الخمس نجوم، وهى عبارة عن غرفة صغيرة، فيها رخام وعليه مساند إسفنج، كنت أتقيأ دماً. وضرب الشوم مازالت آثاره على جسدى، أنا مش عارف فيه ناس ظباط عايشين مرتاحين، مالهم ومال الناس اللى ملهاش لازمة زينا". وأضاف خليل: "كان عندى محلين فراخ على الطريق السريع قفلتهم بسبب أنفلونزا الطيور، ما كنتش عايز أى مشاكل مع الحكومة".
وعن رد الفعل الذى يتوقعه عم خليل من أسرته تجاه من عذبوه قال: "أنا لو كنت فى شبابى وشفت أبويا بيتعمل فيه كده أكيد ما كنتش حسيب اللى عذبه، وأنا مش عايز أى حد من عيالى يتهور ويعمل حاجة غلط".
مؤتمر صحفى لمركز ضحايا لحقوق الأنسان حرق وضرب وتعذيب وإهانةلأب امام ابنائه وجيرانه في الشارع
عقد مركز ضحايا لحقوق الانسان مؤتمره الصحفي السادس والذى عرض ضحية
انتهاكات ضباط شرطة قسم سيدي جابر
حيث حضرالى المركز ابناء الحاج / خليل ابراهيم خليل وكل جيرانه واقربائه القربين الذين شهدوا الكارثة
الحاج ابراهيم السن 63 سنة المهنة تاجر فراج بسؤال ابنة الحاج عما حدث قالت : احنا حسينا انى سلطة ضباط شرطة سيدي جابر فوق أي قانون سمعنا ان عربية شرطة مسكت اخويه محمد من على الشارع وهو واقف بعد الفطار يوم 23/9 مع اصحابه على القهوة وقاله الضابط طلع بطاقتك ولما طلعها اخدوه في العربية على اساس هيكشفوا عليه في القسم ولما سمع اخوه / شعبان من صحابه ان اخوك اضاب مسكه جرى عليهم وقال للظابط : ( انت اخدت اخويه ليه هو عمل إيه ) قاله : اركب معانا انت كمان ولما جرى منهم ومركبش معاهم اخدوا محمد على القسم .
ولما سمع ابويه من الضابط / احمد المنيسي ضابط بقسم سيدي جابر ( عملولهم مقاومة سلطات وان علشان يسبوا محمد لازم يجي شعبان ويضرب في الشارع ادام الناس كلها والا هيعملوهم جواب اعتقال للاثنين ) قال ابويه : يعنى هما عملوا ايه جواب اعتقال ليه يعنى هو علشان يسبوا واحد يخدو الناس وقعد اخويه محمد في القسم ثلاث ايام .
ويوم 26/9 ليلة القدر الساعة 11 بالليل لاقينا عربية شرطة وناس نزله كتير جدا فوق الوصف ومعاهم الضابط / احمد المنيسي والضابط / أحمد عثمان وناس بلبس ملكي معاهم أسلحة ومواسير وشوم ومطاوي منظر بشح اول مرة في حياتنا نشوفه دا احنا يوم وقفلوا شارع 7 ولا حد خارج ولا حد داخل قفلوا الشارع طلعوا البيت وخبطوا على البان كان ابويه وامي واختى في الشقة ومعاهم ابنى سنتين في الشقة راحوا رموا عليهم بنزين( بلوتوف ) وفيها قماشه فيها نار رموها على ابويه وحرقوه وولعوا في الشقة لاقيت ابويه النار مسكت فيه وجرجروه في الشارع 20 واحد وكل الناس مش قادره تخلصه من اديهم
ومخبر ضربه في الشارع بالجزمة وفتح عليه مطوه لما سئلنا هما سوابق ولا ايه المشكلة وليه كده قلت لا شعبان كان ليه قضية من 3 سنين وخلاص انتهت وطلعت وبقى كويس وحتى لو ليه مش ممكن يعملونا كده مع راجل عنده 63 سنة
وقالت أبنة/ عم خليل الثانية 23 سنة انا كنت مع باب في الشقة ومعايا ابن اختى سنتين وامي ولاقينا الباب بيخبط ورموا على ابويه بنزين وقماشه مولعه ولاقيت ايدين ابويه ورجليه محروقين وجروه والناس مولعة في الشقة وقلتهم حرام عليكم سبوني اخرج علشان الطفل الصغير زقوني قمت نطيت من الشباك احنا ساكنين في دور ارضي بس ارتفاع الشباك متر ونص وعطيت ابن اختى للجيران وبعدين جرجروني زقوني وضربوني في الشارع وعورة عيلة صغيرة في الشارع اموا الجيران اخدوني في بيت ومن وقتها احنا سبنا البيت ونايمين في الشارع
وقالت ابنته الثالثة / صابرين خليل المنظر لا يمكن ان يوصف انا كنت عند الجيران وقت الحدثة ديه طلعت شوفت ابويه يسحبوه 20واحد في الارض من رجله وهو رجله مكسورة بأي حق يحصل كده من الناس اللى بتحمينا المفروض واحنا ناس محترمة ابويه تاجرفراخ واخواتي على تاكسيات واحنا كويسين وكل الناس بتحب ابويه وراجل طيب المهم احنا رحنا سيدي جابر وعوزين ابونا واخدناه على مستشفى رأس التين علشان يتعالج ولما عرفوا اننا مش هنسكت على اللى حصل لابونا اخدوه تاني على القسم قال لنا معاون القسم ابوكم هيعارض وهيطلع محمد والموضوع هينتهي قلنا لهم ازاي احنا عاوزين نعمل اثبات حالة قالولنا مش لازم. لما رجعوا ابويه للقسم ومن يومها ما شوفناهوش وعملوله قضية مقاوم سلطات وعملوا لاخويه محمد قضية سكين واخوية شعبان قضية هيروين وقالت زوجة عم / خليل احنا كنا في البيت ودخلوا علينا جابوا زجاجة فيها بنزين رموها على الحاج وفي البيت وكسروا كل حاجة في الشقة وكسروا اعمدة من الجبس كسروها وقاعدوا يفتشوا في كل البيت بقالنا 3 ايام عند الجيران واعصابنا مش قادرين الله بنصوم ونفطر على المياه الابن / محمد خليل قال انا كنت واقف على القهوة مع صحابي بعد افطار ولاقيت الضابط نازل بعربية ومعاه مخبرين وشاف بطاقات ناس وسألني بطاقتك طلعت له البطاقة واخدها وقالى تعالى معانا هنكشف عليك ورحت معاه في العربية لاقيت اخويه شعبان جيه وسأل الضابظ انت اخدت اخويه ليه هو عمل ايه قاله انت كمان تعالى معانا جرى منهم وهرب ومالاحقهوش انا روحت القسم ضربوني في شفتي وخرت دم وقالولى اختار قضية ايه سكينه ولا مقاومة سلطات ولا مخدرات انا اخترت سكينة جابوا السكينة في قماشة ولافوها ومسكتها وبعدين قعدت 3 ايام هناك وعرضوني على النيابة وبعدين وكيل النيابة سألني السكينة بتعتك قلته لا ام اخلى سبيلي من النيابة
ولما رحت القسم وانا طالع لاقيت ابويه داخل القسم وحروق في ايديه وناس شايلاه من كتافه لان رجليه مكسوره ومن وقتها مش عارف ايه اللى حصل اصلا العديد من شهود العيان على المأساة من الجيران جاءو الى المركز حتى يقفوا بجوار عم / خليل وابنائه الذى تم الاعتداء عليه وعلى اهله وحرقه دونما ذنب اقترفه
شاهد عيان فراج حنفي جار الحاج ابراهيم انا فوجئت بتتار اول مرة اشوف الموضوع ده انا صاحب معرض ادوات صحية هم دخلوا عليه واخدوا مواسير من عندي ماقدرتش اقول حاجة لهم.
لاقيت سحبين الراجل من رجليه وهو بالافطان تاني بعد اللى اتحرق ومجرجرينه في الشارع ادام كل الناس ومتقلع بنطلونه حتى بنقول الخرفان ما تندبحش ادام بعضها والله منظر عمرنا ما هننساه ابدا هو فين الريس يشوف اللى بيحصل احنا رحنا اتصلنا باعضاء مجلس الشعب عن الدائرة / محمود الشاهد و طلعت مصطفي ما حدش اهتم انت عارف طلعت هو كمان عنده همه وما حدش عملنا حاجة حنا انتخبناهم وهما فقرونا لاغاية ما كنا بناخد 30 جنيه علشان ننتخبهم هما دخلوا وقاعدوا ثلث ساعة جوه لغاية ما طلعوا بعم / خليل كه بلطجة والله وظلم يوسف احمد معاش انا كنت بجيب سحور لاقيت الراجل في الشارع سحبينه زي الخرفان سيوف ومطاوي وشوم تقريبا 20 راجل جرينه وايه في رمضان وفي ليلة القدر هو دا الاحتفال وما حدش فينا قدر بتكلم خالص على سليمان موظف بالصرف الصحي 35 سنه انا شوفت لاحول ولا قوة الا بالله منظر في الشارع فظيع بنته بيجروها زقوها ضربوها ومنه لله رامي ده مسك مطوه وبالجزمة ضرب عم/ خليل ادام الكل واحنا مش قادرين نعمل حاجة ابراهيم على معاش ناس كتير جدا لابسن مدني معاهم مواسير وعصيان وحديد حتى اخدوا مواسير المياه من الشارع جابوا الراجل وقاعدوا يندوا انزل يا شعبان بيحسبوه فوق عشرين واحد يجروا الراجل ازاي ومطوه على رقبته وبالجزمة لما سمع محمد ابنه الكلام لاول مرة انهار وقال والله لاجيب حق ابوية هما عاوزنا نكون ارهابين من اللى بيعملوه فينا ووسط بكاء بنات عم ابراهيم وزوجته لما سمعوا اخوهم وشافوا اللى حصل لابوهم قدام عينيهم حاول الدكتور ابراهيم تهدئة الحاضرين بان هما بيحولوا يخوفوا الشعب لكن ربنا هيكون معانا احنا هنعمل مذكرة بكل اللى حصل وشوفوا انتوا تمضوا عليها ونبعتلها لكل المسئولين ونشرح اللى حصل وهنفضح النظام لان دا ظلم ومش هنخاف ابدا هنفضل نكره الشرطة زي ما هما بيكرهوا الشعب وهنفضح كل اعمالهم احنا هنقاوم وبروح عالية على طولهنقدم بلاغ ونقول اللى حصل وحق عم خليل مش هيروح واحنا جنبكم وجنب كل مظلوم حتى ولو طال وقت القضاء لغاية آخر لحظة لازم المجرمين دول يتعاقبوا هنبعت لكل الناس المسئولين اعضاء مجلس الشعب الشرفاء مؤسسات حقوق الانسان كل الناس لازم تعرف اللى حصل واحنا معاكم وربنا ينصرنا عليهم ثم ودع جيران عم خليل وشكرهم لتضامنهم مع عم خليل واهله
وهكذا انتهت وقائع المؤتمر في تمام الساعة 11 مساءا وحسبنا الله ونعم الوكيل
هو دة قانون الطوارء وهيا دى الرحمة لاقول الا حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلم