أعلم إن كتبت ستنتهي بي السطور…
وإن صمت'فبركان بداخلي يثور…
ولكن سأترجم شيئامن الشعور…
وأحاسيس بداخلي تدور…
بحروف ترفع عنا الستور…
فكم دمعت لهاالعين شوقا لا جور…
وكم أشجن القلب حديثهابالسرور…
وكم جال الفكر ذكرياتهابالحضور…
حروف وإن مرت عليهاسنوات وعصور…
أوقدتكون أيام وشهور…
ولكنهاظلت كنقش محفور…
على حجركريم مشهور…
فحروفي لم تكتب لعاشق مأسور…
ولم تدون لحبيب مهجور…
فقلمي مازال يملي عليه الشعور…
ويترجم مابداخل القلب الصبور…
لفراق أخوةكانوا كالبسلم المنثور…
الذي يطفي ع الفؤادالسرور…
ويجلي عنه الهم والفتور …
كشمس تشرق على الزهور…
فتكسبهاجمالا''وعطور…
عشنامعنا أياما''كالبدور…
محبةوأخوة كماءطهور…
فمرت الأيام سريعة تزور…
فحل الفراق من غيرجسور…