فى أحد القصص مر ثلاثه من الدعاه الى دين الله الإسلام لقوم كانوو يعبدون النار والعياذ بالله فدعوو القوم إلى عبادة الله الواحد وترك عباده النار ولكن القوم لم يستجيبووووووو لهم.
وأتت جنود الملك وأخذت الدعاه وذهبوووو بهم إلى الملك واستنكر الملك كلامهم ودعا الكاهن ليجادل الدعاه ويثبت إنهم على حق فى عبادة النار فقال الكاهن للدعاه :
سوف أسئلكم عده اسئله يجب أن تجيبووو عليها فقال له الدعاه :
واذا اجبنك على الأسئله هل تشهدووووو لديانتنااا
فقال الكاهن : نعم
أنزعج الملك وقال: كيف أيها الكاهن
فقال الكاهن : أطمئن يامولاى لن يستطيعوا الاجابه على تللك الاسئله ؟؟؟
فقال:
1- السؤال الاول ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله ؟
2- وما هو الشىء الذى يطلبه الله من العباد ؟
3- وما هو الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله ؟
4- وما هو الشى الذى عند البشر وليس عند الله ؟
5- وما هو الشىء الذى حرمه الله على نفسه ؟
أحتار الدعاه وظلوا يفكرون ولكن صاح أحدهم انا أجيبك عن
أسئلتك .........
فقال:
1- الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الارض)
فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الاحد
2- اما الشىء الذى يطلبه الله من العباد فهو القرض
( إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم)
3- اما الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله
فهو الفقر فسبحانه خزائنه مملؤه ينفق كيف يشاء
4- اما الشىء الذى عند البشر وليس عند الله فهووو
الزوجه والولد
5- اما الشىء الذى حرمه الله على نفسه فهووو
الظلم
فبكى الكاهن وقال : نعم والله انه الدين الحق كيف السبيل إلى دينكم
نهره الملك ولكن لم يستجيب له فقال الداعى: قول لا اله الا الله محمد رسول الله
فقال الكاهن: لا اله الا الله محمد رسول الله
وردد الجميع بصوت واحد لا اله الا الله محمد رسول الله
ومن هنا يجب أن يكون الداعي الي الله علي علم ودراية بأمور دينه بدرجة كافية حتي لا يضعه أعداء الله موضعا يعجز فيه عن الدفاع عن دينه والتعريف به ... فيؤخر ولا يقدم