لما يا من أحب
لما تركتني
ماذا فعلت
ما هو ذنبي
أذنبي هو أني أحببتك
أو بالأحرى أحببت كل شيء بك
أحببتك من كل قلبي
و آتيتي اليوم لوداعي
يا الله لما حظي هكذا
لما الشخص الذي أحببته من كل قلبي
الشخص الذي أفكر به دائما
ليل نهار
بنومي و في صحوتي
يذهب عني
كنت احلم أن أعيش معها أيامي
كنت احلم أن يراني عندما اكبر
كنت أتمنى أن لا أفرقها
كنت و ما زلت أتمنى أن أعيش بجانبها طوال عمري
ولكن الأيام هي السبب في فرقنا
أو بالأحرى عجزي لكوني فتاه أن ابحث عنك
في كل يوم في حلمي أراك
أرى من ملك قلبي منذ نعومه أظفاري
بطيبته و حنيته و أخلاقه و سعه صدره التي قلما نجدها في هذه الحياة
في كل يوم أتذكر هذا اليوم التعيس يوم فارقتك
في كل يوم ابكي و ألوم نفسي كيف سمحت لهم أن يفرقوننا
أنا السبب
نعم أنا السبب لو أني لم اسمح لهم بذالك لكنت أنا الآن بالقرب منك
ما أجملها من أيام التي مرت بي حينما كنت بجوارك
و ما أتعسها من أيام حين فارقتك
لم اعرف معنى الدموع إلا عندما فارقتك
أتذكر تلك الأيام التي كنت آتي اشتكي لكي أخوتي عندما كانوا يأخذوا لعبتي
لم استغني عنها ابد فأنت من قام با هدئها لي
ولكن بعد فرقك آتى من اخذ كل شيء لكي
حتى اللعبة التي أهديتني أيها
اخذوا كل شيء و لكنهم لن يأخذوا و لن يستطيعوا أن يا خذوا الأمل الذي أتسلح به الآن
لن يستطيعوا ثنيي عن ابحث عنك
لن يستطيعوا أن يسرقوا حلمي باللقاء بك
لأني لن اسمح لهم بأخذ أجمل حلم لي وهو رؤيتك مجددا