من بين جنبات قلبي ..... ألتمس عذرك سيدي ...... فلم استطع الفرح مثل الباقين في يوم زفافك . لاني لم اكن اتخيل ان اكون من الباقين .... و اقفه بعيده عنك .
و ان تكون ايدي المهنئين تلامس يديك و انا بعيده .... اتيت اليك اليوم لاهنئك و اغني لك اغاني الفرح ....
و انا اسال نفسي عن سبب مجيئي ..... اتيت لرؤيتك فقط ... و بعدها ... اذهب بعيدا عنك و عن دروب شوقي لك .... فقد بت غريبة في هذه الدروب ....
و بعيدة عن دروبك ..... اعذرني سيدي .................
هاأنا ذا أقف مكتوفة الايدي محطمة القلب ارمقك بنظرات حزينه آرااك يا حبيبي "عريس" في ليلة زواجك ممسكا" بيدي غيري...
أصوات الأغاني تتعالى... وفي داخلي نبرات وونات" قلب حزين أحسدها تلك المرأة التي تتأبط ذراعك مبتسمة" للحضور... فرحة" تكاد رجليها ترتفع عن الأرض..أما أنا فعكسها أدفن كل لحظه داخل الأرض
حبيبي... أعلم انه قدري انا اراك تزف لغيري.. وأن اكتم في قلبي احزان طول العمر
تمنيت لو أنني أستطيع الاقتراب منك ..ولكنني اعلم انني سأقضي تلك الليلة في أحضان وسادتي
اغمضت عيناي رأيت كيف أن خطواتي باتت ثقيله اود أن اتجه اليك ان اهنئك وأبارك لك زواجك ولكن كل ما تقدمت اليك خطوة.. جذبني الموت اليه خطوات...
بدأت اقترب منك وبدأت روحي تتلاشى من جسدي وبدت خطواتي تثقل أكثر وأكثر .. انزلت رآسي ادري دمعتي... رسمت ابتسامة مزيفة" اقتربت... اصبحت اقرب اليك في مكاني وابعد اليك في روحك... ألم تشعر بما قالته عيناي ..ألم تحس بأنين قلبي المتوجع... الم تقرأ العتب واللوم...
بربك ألم تكون تحس بالموت وقد دب في عروقي البارده
((مبــــــــروك))...... نطقها لساني المثقل بالأحزان... بصوت" خافت أشبه بأنين الأشباح.. سقطت دمعتي سلبتني ارداتي وعزيمتي ان لا ابكي امامك