هل انتهت اسطورة الحب التي كتبنا ذات مساء رائع كوجهك المشرق ..
هل انتهت المفارقات - جدا العجيبه - التي كانت سبب لقائنا..؟ لماذا لاتجيبين ..؟
هل شموخك وكبريائك يعجزك عن الافضاء بمكنونات قلبك..
لماذا لاتجيبين او على الاقل تحتجين ؟
هل انكسرت فيك مراة البدء؟
غالبا ما يحصل ذلك الجنون الذي يجمع ويفرق.. فما اسعد الخيبه بانتصارها وما اتعس قدرنا الذي لم يعد يستطيعنا ولم نعد نحن نصدق حيلولته ..
قبل اليوم كنت اراك بطموح اكبر واكثر قناعه :
لان الذي كان يجمعنا لم يكتب على بياض ورق يل نقش في الذاكره كا التواريخ القديمه التي غابت في جرح الزمن .. ايمكن ان نشفى من الحب؟..
اجيبيني اصرخ اجيبيني دون حقد مرة اخيره من اعماق قلبك الابيض المفتوح ..
انتهينـــــــــــــــــــــــــــــــا ..؟
ولهذا فنحن لن ننتصر ابدا ..
هاهو قلبي بين يديك خوذيه وامشي بقلبين مفتوحه على الحب والعطش..
هاهو غارق في تسابيح فوضاك وجنونك وجحودك ..
ها هو انه لايتقن السقوط ابدا .. لكنه خجول ضعيف امام رعشة يديك وبريق عينيك النواعس ..
اه ثم اه - كم هي موجعه تلك الكلمالت التي تقولينها بعفويه وتلقائيه ..