كلام الله تعالى الذى بلغه لنا النبى -صلى الله عليه وسلم- نوعان: نوع متلو وهو القرآن الكريم، ونوع متلو وهو الحديث القدسى.. والقرآن الكريم يتميز بالآتى:
نزل على النبى -صلى الله عليه وسلم- عن طريق الوحى بواسطة جبريل.. أن لفظه ومعناه من الله فلا تجوز قراءته بالمعنى.. إنه معجز لا يمكن لأحد أن يأتى بمثله.. تلاوته فى الصلاة ضرورة، حيث لا تصح بدونه ولا يغنى عنه غيره عند القدرة عليه.. يتعبد بتلاوته فيعطى قارئه على كل حرف عشر حسنات، ويضاعف الله لمن يريد.
أما الحديث القدسى فقد ينزل بغير الوحى، وهو ليس بمعجز، ولا يحفظ من التغيير والتبديل، ولا يسمى نصه آية أو سورة، وتلاوته لا تجزى عن القرآن فى الصلاة، ولا يثاب قارئه ثواب قراءة القرآن