أحبتي في الله يومياً وفي جميع الصلوات،
حينما تنزل السكينة على قلوب المؤمنين والخشوع يسود المصلي ،
فالمصلون يتفكرون يتدبرون ويأملون في آيات الله التي أنزلها من الذكر الحكيم التي ُتلقي علي آذانهم من الإمام
و الآيات التي يقرأونها في صلاتهم ،
يطلبون العفو والغفران بمحو الذنوب والآثام، وُيناجون مالك يوم الدين ، ويتضرعون إليه بالدعاء،
في الصلاة المفروضه والنافله ،
ويأبي الشيطان إلا أن يفسد عليهم صلاتهم ، فيرسل إليهم أحد أعوانه،
ألا وهو ،،،،،،
::
::
::
::
::
::
::
إنه تليفون أحد المُتساهلين ،
الذي إخترق ُحرمة المسجد بنغماته الصاخبة ،
التي غالباً ما تدل علي شخصية صاحبه،
وغالباً تكون نغمات أغاني ،
نعم لقد إنتهكت حُرمات الله بالأغاني ، وأين في بيته !!! ،
أخي الحبيب أنا لا أعارض التكنولوجيا إطلاقاً،
ولكن لكل مقام مقال ،
فعندما تُقدم علي بيت من بيوت الله ،
أغلق هذا الشيطان رحمنا الله وإياك،
والله لقد تجاهلنا حتي تعليمات إدارة أي مسجد بغلق المحمول ،
أخي هذة رسالتي لجميع المقصرين .....
حتي نتلافي حدوث ذلك مرة أخري،
وحتي يكون المحمول سبباً لوردنا علي جهنم (( بئس الورد المورد))
للنتطهر من ذنوباً التي جننيناها بأنفسنا بغفلتنا ،
أخي لا تُحقرن من هذا الفعل الأثيم شيئاً ،
ألا تذكر فيما معني حديث الرسول
(((( حينما مر علي قبران يُعذبان وما يُعذبان في كبير ، كان أحدُهما لا يستبرأ من بوله
، والآخر يمشي بين الناس بالنميمه ))
نعم فبالفعلين اللذين قد يستصغرهما البعض ، كانا سبباً في عذاب القبر لصاحبيهما
أخي لا تجعل ُكلماتي حجة عليك ، بل إجعلها حُجة لك،
اللهم بلغت اللهم فإشهد
لا تنسونا من صالح الدُعاء