فقلت ماذا تعرفين عن الحب ؟
قالت أنا لم أعرف الحب بطبيعته ولكني أعرفه ظاهريا لأن لم يكن لي تجربه قبل كذلك
فقلت لها وما هو تعرفيه بالنسبة لكي . . .
قالت الحب عبارة عن جنينه بها ورود والرجل عبارة عن جنيني الجنيني العاقل والمتيقن والرزين هوا لذي يستطع أن يقطف الوردة دون أن يجرحها ودون أن يجرح نفسه . . .
فقلت يجرحها يعني لما يتيقن من قطفها فماذا عن أن يجرح نفسه . . .
فقالت الورد له شوك فإذا لم يتمكن من قطفها بدقه فقد يجرح نفسه صمتت لمدة ثواني وتنهدت وقالت ولكن القليل منهم من يقوم بقطف هذه الوردة دون أن يجرحها أو يصيبه شوكا منها للأسف ليس هناك رجال يقدرون هذه الوردة فالقليل منهم من يعرف بقيمتها . . .
وهل أنتي متأكدة أن أغلبية الرجال هكذا . . .
فقالت أني أرى بعيني ما هو حادث في الواقع
فقلت لها أليس أصبع يدك مثل بعضها فقالت لا فقلت كذلك الرجال تجدين منهم من يعتقد أن الحب لعبة يلعبون بها فترة ويتركوها ومنهم من يعرف معنى الحب ويصبح الحب با لنسبه له حياته كلها وكيانه . . .
فقالت وأين هم في عالم الخيال ؟
فقلت لا أنهم موجودين في الواقع سوف يأتي وقتا وتقابلي الرجل الذي يعرف معنى الحب . . .
فقالت فصمتت ونظرت بعين فيها حزن عميق وقالت متى يأتي هذا الرجل . . .
فقلت صبرا سوف يأتي الوقت وحينها سوف تقولي أن الحب فعلا موجود ولكن لا تبحثي عنه فإذا بحثي عنه سوف تحصلي على شيء يجرح قلبك فالحب لا يحتاج البحث عنه ولكن يأتي حينما يأتي مثل الندى على الورد فقالت أنتظره ولا أبحث عنه
وسوف أصبر مهما طال الانتظار . . .