عتقت ايامى يا سيدتى لاجلكـ واحكمت إغلاق قاروره لا تفتح إلا بأمركـ فقد سئمت الانتظار ولعبتى مع العشاق فى وضح النهار على شاطىء البحر جلست وتحسست الرمل باصابعى فغاصت يداى ..واحسست بشىء يجذبنى نحو القاع قاع الرمل يا سيدتى.... لا قاع البحر اصرخ ولا مجيب وبدا صوتى بالانخفاض...وانفاسى بالهبوط وبات التنفس صعباً وامتلأت عيناى بالدموع وحنجرتى بحشرجات البكاء فنظرت بداخلى نظره مسلوبه نعم يا سيدتى بداخلى....وجدتنى كالهشيم دواخلى ممزقه لأشلاء ..وبقايا متناثره حاولت أن الملمها فتعثر عليا الامر باتت كلوح زجاج أصيب بالسرطان ولكنه متماسك أمام من يراه واصبح يشكل خارطه لعوالم آخرى عوالم لم انتمى اليها قبلا وافقت فجاه بصفعه قويه على وجهى امواج البحر تخبرنى بان استفيق وان لا اسلم نفسى للذكريات واخبرتنى بان "بعض الذكريات قاتله" وهل هذا يعقل الذكريات قاتله وهى التى نتغذى عليها حينما نريد السفر للوراء قليلا والعيش فى رغد الماضى ولو ثوانى وهى التى نلجأ إليها عندما يضيق الصدر بعد المولى فنتذكر اشخاص احببناهم وعايشناهم لحظات حزن وفرح وتقاسمنا معهم كل شىء ولكن تبقى الموجه هى الاصدق