يا حلم العمر ....إلى أن يجمعنا القدر

هي الخاطره مشتركه بيني وبين ناجي
وكانت لمسابقه في منتدي تاني
بس اتمني تعجبكم



لقاء في مفترق الطريق

*

*

*




منذ
زمن وأنا أحلم بك ..أتخيلك
أنقش
فى ذاكرتى صورتك
وعلى
جدران قلبى أحفر ملامحك
أنت
يامن سلبتِ عقلى
وصرت
مجنونا فى هواك
وعشت
عمرى أبحث عنك
ولم
أفقد الأمل يوما فى وجودك
أنت
أيتها الجميلة الحسناء
يا
أنثى بكل النساء
يا
نبع الرقة ومصدر الضياء
فجأة
أجدك أمامى ...تتألقين فى بهاء
فى
صدفة لم أخطط لها ..ولم أرتب لمثل هذا لقاء
الآن
أراك أمامى ..كيف خرجت من أحلامى
ولماذا
أرسلك القدر إلى أيامى
كنت
قانعا بوجودك فى خيالى
راضيا
بحالى ...ولم يخطر أبدا ببالى
أن
الحقيقة أحيانا أجمل من الخيال
آه
من عبث الأقدار
بعدما
ترميتى لليأس وتقربنى من الانهيار
الآن
تُجسد لى الحلم ...فى محطة قطار
عائد
أنا من سفر ...وحلمى الجميل عازم على الأسفار
مثل
الملاك بين البشر....تقف فى إنتظار
ووقفت
أنا مذهولا منجذبا لهذا الجمال
لكنى
لم أقترب ..كيف أقترب من شمس النهار
ولم
أتكلم ..إلتزمت الصمت
وإكتفيت
بكلمات الأنظار



من
هذا الذى أراه أمامى ..من أنت
منذ
زمن بعيد وأنا أراك فقط بخيالى
وما
خطر يوما ببالى أن أراك أمامى
ذلك
الفارس الجميل الذى أخذ عقلى وقلبى
والحبيب
الذى تمنيته يوما
أشعر
بقلبى يتراقص فرحا
منذ
إلتقت عيناى بعينيك
أسمع
دقات قلبى تناديك
تعال
إلىَّ يا من ملكت القلب والعقل قبل أن أراك
إنتظر
ولا تبتعد عنى ...دعنى أنظر إلى عينيك أكثر
فكم
إشتاقت عيناى لرؤياك
وما
أراد قلبى سواك
كم
كنت أبحث عنك بدون ملل
وكان
دائما بداخلى الأمل...أنى يوما سأراك
وها
أنا اليوم أراك ..ولو مجرد لحظات
تمنيت
لو أذهب إليك
لو
أنى أحدثك لبضع دقائق
لو
أنى أسمع صوتك...لكنى سأرحل بدون أى كلام
فقط
سأكتفى بنظراتى إليك



لو تعلمين الآن ما هو إحساسى؟؟
وكيف تتسارع أنفاسى؟؟
لو تسمعين دقات قلبى ...كيف تعالت حين رأيتك؟؟
كأننى من سنين فقدتك ...ثم الآن وجدتك
تعالى إلىَّ ....أو دعينى أقترب منك
أنظر فى عينيك لأرى ما بداخل قلبك



لا أدرى لماذا يشدنى النظر إليك
كأنى
أعرفك من زمن ..كأنى لم أراك للمرة الأولى
أشعر
بحالة غريبة تنتابنى منذ رأيتك
وبداخلى
شعور غريب أنى أعرفك
نعم
رأيتك من قبل ...نعم تحدثت إليك كثيرا
والآن
تقف أمامى بكل ملامحك
بعدما
بحثتُ عنك طويلا ...هنا أمامى أجدك



لو تعلمين لماذا ألعن حظى الآن بسببك؟؟
وكيف أعتب على الأقدار لأنى رأيتك؟؟
راحلة أنت الآن ..لا أعلم لأى مكان
لو كنت أعلم ...لكنتُ تبعتك
لكن عزائى يا حلمى الجميل ...أنى
رأيتك
وإمتلأت عينى بحسنك
آه لو أغمض عينى الآن ...حتى لا ترى
شيئا بعدك
آه لو تعلمى مكنون قلب غريب
عشقك فى الأحلام ...وفى الخيال رسمك
لاكنت رحلتِ...ولا منى القطار أخذك



الآن أراك كما رسمتك يوما فى خيالى
وها هى الصورة تكتمل أمامى بلقائك
أنت فارس أحلامى
أنت الحبيب الذى ملك قلبى وعقلى وكل كيانى
من نظراتك أدركت أنك تعرفنى
كأن عينيك تحدثنى بلغة الحب والعشق
أنت أميرتى ..محبوبتى ..
أنت من بحثت عنك طويلا
أتمنى لو تسمعنى ..أتمنى لو أنى لم أرحل الآن
لو أن يقف قطار العمر بنا عند هذة اللحظة
حتى لا تفارق عيناى ...لكن حانت لجظة الفراق
فقد دق جرس القطار
حان الوقت لكى أستقل قطارى للسفر
والآن سأكتفى بهذا اللقاء
وأودعك
الآن وقلبى ينفطر
وداعا
يا حلم العمر ....إلى أن يجمعنا القدر



وداعا
يا أجمل أحلامى
وشكرا
لك لأنك ظهرت أمامى
من
الآن سأعيش الباقى من أيامى
على
أمل أن يجمعنا لقاء فى نفس الطريق
بدلا
من لقائنا فى مفترق طرق

بجد كلمات اكثر من رقيقه معبره عن قصه حب في مهدها
دام قلمك ووسلمتي بكل ود