أعرب الفنان الشاب رامي صبري عن شعوره بالسعادة لسرقة أغنية "كلمة" من قبل المطرب الإيراني بوريا إفراني، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يترك حقه.
قال رامي في تصريح خاص: "لن أخفي أني سعيد بسرقة لحن أغنيتي (كلمة) من قبل هذا المطرب الإيراني، فلقد اعتبرت هذا نجاحا لي ولألحاني".
وتابع: "أنا سعيد أن هذا حدث لي وأنا لا زلت في بداية مشواري الفني، خاصة أنه لا يوجد في الوطن العربي من تسرق ألحانه وأغانيه، وفقط تجد بعض الأغاني العربية هى التي يتم سرقتها الخارج".
وبالطبع استثنى رامي أغاني النجم الكبير عمرو دياب التي تمت ترجمتها إلى عدد من لغات العالم.
وأضاف: "لكن سعادتي لا تعني أني سأتنازل عن حقي، لأنهم بالطبع سرقوا مجهودي دون إذن مني، وسأسعى للحصول على حقي المادي والأدبي من هذا المطرب، وبدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات قانونية بهذا الشأن".
وكان المطرب الإيراني بوريا إفراني قد قام بسرقة لحن وتوزيع أغنية رامي "كلمة" مكتفيا فقط بتغيير كلماتها إلى اللغة الإيرانية.
ولم يكتف إفراني بسرقة الأغنية، فقام أيضا بتصويرها بطريقة الفيديو كليب، تحت اسم "بارجارد"، مع المخرج محسن باغي، وكتب بالكليب أن الأغنية تأليف تارانيه موكارام، ونسب موسيقى الأغنية "اللحن والتوزيع" لأرمين نورساتي.
ولم يتم ذكر اسم رامي صبري الذي وضع لحن الأغنية إلى جانب غنائها، أو الموزع طارق توكل الذي قام بتوزيعها موسيقياً.
كان رامي قد طرح أغنية "كلمة" ضمن ألبومه الثاني الذي حمل اسم "غمضت عيني" عام 2008، من إنتاج شركة "ستار جيت" لطارق العريان وتوزيع شركة "ميلودي"، وقام بتصويرها بطريقة الفيديو كليب في لبنان مع المخرج طارق العريان.
جدير بالذكر أن رامي مرشح للحصول على جائزة "أفضل مطرب عربي" في مسابقة قناة MTV الأوروبية، وينافسه على اللقب كل من راشد الماجد من السعودية، ودارين حدشيتي وجو أشقر من لبنان، بعد انسحاب عمرو مصطفى من المسابقة.