تاريخ التسجيل : 12/12/2010عدد المساهمات : 900نقاط : 27841 التقيم : 0الدوله : صوره للوسمهتاريخ الميلاد : 23/08/1977العمر : 47
موضوع: اسلمي يا مصر الثلاثاء 14 ديسمبر - 18:48:02
نشيد مصر زمان جميل جد جدا ياريت يرجع ويبقى دة هو النشيد الوطنى لمصر انشاء الله النشيد الوطنى المصرى
(1923 - 1936) -
وهو نشيد كلية الشرطة الان
اسلمي يا مصر
مصطفى صادق الرافعي (أوائل محرم 1291 هـ/يناير 1880 - مايو 1937) أديب العربية الأكبر.
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
وفد جده الشيخ عبد القادر من الشام إلى مصر في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وعلى يده تخرج كبار علماء
مصر. وقد وفد من آل الرافعي إلى مصر طائفة كبيرة اشتغلوا في القضاء على مذهب الإمام الأكبر أبي حنيفة
النعمان حتى آل الأمر أن اجتمع منهم في وقت واحدٍ أربعون قاضياً في مختلف المحاكم المصرية؛ وأوشكت وظائف
القضاء أن تكون حِكراً عليهم، وقد تنبه اللورد كرومر لذلك وأثبتها في بعض تقارير إلى وزارة الخارجية
البريطانية.
أبصرت عيناه النور في قرية بهتيم، محافظة القليوبية بمصر، في أوائل المحرم 1291 هـ/يناير 1880 م.
عمل والده عبد الرازق رئيساً للمحاكم الإسلامية الشرعية في كثير من الأقاليم، حتى عمل رئيساً لمحكمة طنطا
الشرعية. عرف عنه الشدة في الحق، والورع الصادق، والعلم الغزير. أمه هي ابنة الشيخ الطوخي من أصول حلبية،
وكان والدها تاجراً تسير قوافله ما بين الشام ومصر، وأقام في قرية بهتيم. عج منزل والده بالعلماء من كل حدب
وصوب، وزخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، وأتم حفظ القرآن قبل بلوغه العاشرة من عمره. انتسب إلى مدرسة
دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك
سبع عشرة سنة.
أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً. اضطره المرض إلى ترك التعليم
الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899
ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه
ربه الكريم.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة
في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض،
ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار
أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان
له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي والكاظمي وحافظ ابراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ
محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين.
تزوج الرافعي في عام 1904 من ابنة عائلة البرقوقي من مدينة المنصورة، وعاش حياة زوجية نموذجية.
رحل في عام 1912 إلى لبنان، حيث ألف كتابه حديث القمر، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر
العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع.
بعد وقوع الحرب العالمية الأولى، ونزوع المستعمر إلى تحويل كل خيرات البلاد لهذه الحرب، ما ترك أهلها ضحايا
للجوع والفقر، ما جعل أرقام هؤلاء تزيد عن ضحايا الحرب ذاتها. نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان،
مختلف الصور والأشكال، فانعكس ذلك كله في كتابه كتاب المساكين. في عام 1924 أخرج كتاب رسائل الأحزان،
عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر والذي تحدث فيه عن فلسفة البغض وطيش الحب. تلى ذلك
كتابه أوراق الورد أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر.
وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية مصورة في أرفع أساليبها (الشعر الجاهلي) وباباً يقصد منه
الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في إعجازه، ومدخلاً يلتمس فيه الزراية بالأمة منذ كان للعرب شعراً وبياناً. لذا ما
أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القران، يبتغي به وجه الله تعالى، فجمع في كتابه تحت راية القرآن كل ما
كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي
بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته وحي القلم.
في عام 1934 بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة، والتي أجمع
الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب
وحي القلم. يذكر انه الف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى. اسلمى يا مصر إننى الفدا ذى يدى إن مدت الدنيا يدا أبدا لن تستكينى أبدا إننى أرجو مع اليوم غدا ومعى قلبى وعزمى للجهاد ولقلبى أنت بعد الدين دين لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادى واسلمى في كل حين أنا مصري بنانى من بنى هرم الدهر الذى أعيا الفنا وقفة الأهرام فيما بيننا لصلوف الدهر وقفتى أنا في دفاعى وجهادى للبلاد لا أميل لا أمِل لا ألين لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادى واسلمى في كل حين ويك يا من رام تقييد الفلك أى نجم في السما يخضع لك وطن الحر سمًا لا تمتلك والفتى الحر بأفقه ملك لا عدا يا أرض مصر بكى عاد أننا دون حماكى أجمعين لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادى واسلمى في كل حين للعلا أبناء مصر للعلا وبمصر شرفوا المستقبلا وفدًا لمصرنا الدنيا فلا نضع الأوطان إلا أولا جانبى الأيسر قلبه الفؤاد وبلادى هى لى قلبى اليمين لكى يا مصر السلامة وسلاما يا بلادى إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادى واسلمى في كل حين اتمنى من كل قلبى ان يكون هو دة نشيد مصر الوطنى لانة فية وانتماء حقيقى بجد