الصورة فيها مثل شمـوع و وراهـا الخلفية لونها أزرق و عليها نجمة اسرائيل
قم بإزالة هذه القذاره من جهازك .. حسبنا الله ونعم الوكيل
وجزاكم الله خير
نجمة داود
لاينكر احد منا كم سمعت اذنه كيف الاعلام والصحف تتناول شعار اليهود (النجمه) وذلك بإشارتهم ( نجمة داود ) ..والذي اعتادت مسامعنا عليها للاسف الشديد!! وتكرار السنتنا على ترديدها بعفويه!!.
هُنا نقف وقفه فلم يكن لنبينا داود عليه السلام نجمة او قمر او شمساً تنسب اليه.. فتباً للاعلام الركيك وخاصه للقنوات الفضائيه الدخيله علينا التى لاتراعي ادق التفاصيل...وتساهم بنقل المغلوطات مع اخبارهم .. انهم لايستهدفوننا بشكل كبير بل يستهدفون اطفالنا وشبابنا بتكرار ذلك على مسامعهم وقرائته بأعينهم .. فكل مره اسمع او اقرأ كيف يشيرون لحائط البُراق بقولهم ((حائط المبكى)) يزيد ثقتي بان وراء تلك الجهة يهود يتحكمون بها!! ونفس الشيء للنجمة..
فتلك النجمة كل مامرت من اعيننا تذكرنا القتل والاغتصاب والارهاب..فكيف نربط تلك الافعال بنبي الله داود!
لقد بحثت عن المواقع التى تتحدث وتحذر من خطوره تسميه نجمة اسرائيل على انها نجمه داود فوجدت القليل فقط يتحدث عنه..فلذا حرصت على كتابه الموضوع ..وانا اعلم كل العلم ان شاءالله بان هناك اخوان لنا سوف يساهمون بنقل هذه المعلومه الخطيره وخصاه لهؤلاء شبابنا الذي يتلقفون من اعلامنا زلاتهم.. يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري عن نجمة اسرائيل: هي عبارة عبرية معناها الحرفى (درع داود) (Magen David) وقد استخدم الاصطلاح في البداية للاشارة الى الخالق! ثم استخدمت بعد ذلك للاشارة الى النجمة السداسية.
تاريخ النجمة يُذكر بانها ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لأول مرة عام 1648 م وحكايتها بدأت في مدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية النمساوية وعندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد ، كان هناك من بين المجموعات العرقية المتعددة والتي تولت الدفاع عن المدينة ، مجموعة من اليهود ، فأقترح إمبراطور النمسا آنذاك ، فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييز بينها وبين فلول القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات ، وعلى إثر ذلك الإقتراح ، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف "داود" وهو حرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود" وأخيراً قام ذلك القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطور فوافق على أن تكون شعاراً لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت الجالية اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزاً دينياً لها وهكذا بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها .
وتزيد الدراسات كشفاً لذلك الموضوع، اذ انه قد عثر في كتابات أثرية أن الهنود كانوا يستخدمون الشكل السداسي (قبل اليهود بقرون طويلة) كرمز للوقاية من الامراض!!
واذا تصفحنا أوراق التاريخ نتوقف عند القرن السادس عشر حين استخدمت النجمة كشعار لليهود!!، أما في القرن التاسع عشر فقد ظهرت النجمة على درع عائلة (روتشيلد) عندما رفعه الامبراطور لرتبة النبلاء، ثم اتخذتها الصهيونية شعارا لها في عام 1897م في (بازل) بسويسرا كرمز للحركة الصهيونية في المؤتمر الصهيوني الأول، ومنذ عام 1948م ظهرت النجمة السداسية على العلم الرسمي للكيان الصهيوني..
التلمود والنجمة كتابهم المزعوم الملغوم والذي وضعوه بايديهم ويعتبر مقدساً اكثر من التوراه..لم يُشر لامن قريب ولابعيد الى تلك النجمه ونسبها الى داود او غيره ليضع استفهاماً كبيرا على رؤوس العقلاء؟؟ ؟ وكل من اراد ان يتجول بتاريخهم المشرد ووثائقهم المزوره لن يجد شيئاً عن تلك النجمه ونسبها الى نبي الله داود..
فنستنتج : إن الأبحاث أثبتت أن (النجمة) لم تكن رمزا يهوديا في الأصل بأي شكل من الأشكال، وليس لها أى أصول يهودية في ديانة اليهود القدامى..فهي اضافه من عندهم والصاقها بنبي الله داود عليه السلام بمُمارساتهم التى لايتقبلها الانسان وكيف لا وهم اصلاً قتلة الانبياء..
ارجوا ان اكون وفقت بإختياري..متمنية من الاخوان نشر هذه الظاهره بالطريقه المناسبه لهم..
ولمن اراد المزيد
@ موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية- الدكتور عبدالوهاب المسيرى- ص 395- مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية- الأهرام- القاهرة- 1975م.
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين وولاة امورنا وأئمتنا ..واعصمنا من الفتن ماظهر منها ومابطن...والحمدلله