هنا عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 17/03/2010 عدد المساهمات : 4698 نقاط : 32967 التقيم : 15 الدوله : صوره للوسمه
| موضوع: ليس بإمكاناتنا نعرف..بل بخياراتنا الجمعة 24 ديسمبر - 7:54:52 | |
| ليس بإمكاناتنا نعرف..بل بخياراتنا
هذه عبارة مترجمة عن حوار في أحد الأفلام الغربية !!!! استوقفتني وشعرت أني يجدب التمعّن بها كثيرا, وهكذا فعلت. كل منّا لديه قدرات وفعاليات بشكل من الأشكال, وبها تحدد كثيرا من صفاتنا, البعض إمكاناته تظهر عضليا وآخرون يملكون المهارة الحرفية, وهناك من تمكّن من علوم عصره, وهناك من يتمتع بموهبة القيادة وتحريك الآخرين, وكلّنا نملك شيء من الإمكانات ولكن بنسب متفاوتة ولحد بعيد, من هنا كانت عملية المقارنه والتفضيل, يا ترى !! هل نقيّم الآخرين وفق معايير واضحة عادلة موضوعية ؟؟؟؟, أم أن للنوازع الأنانية السلطة العليا في هذا التقييم ؟؟؟. لنكن من الشجاعة وننسى حبّ الذات قليلا ولنصدق في الإجابة, هل نظهر إمكاناتنا على حقيقتها أم يوجد عامل خفيّ وقويّ يدفعنا للتضخيم والتظاهر ؟؟؟, فلنفرض أن أحدنا تقدم لمقابلة عمل وقد أعّد (السيرة الذاتية) حيث تظهر جميع مهاراته ليتمكن من الفوز من بين جميع المتقدمين, هل نضمن أن يكون غير منحاز لنفسه فبالغ ولو قليلا في تعظيمها ؟؟؟؟. وهل حدث يوما أن أظهرنا على الآخرين, أقلّ كثيرا مما نملك ؟؟؟؟, فلو دعينا للتبرّع لمصلحة فقراء ومساكين, هل نقدم بما يتناسب وإمكاناتنا ؟؟؟؟. صراحة وصدقا... الجواب واضح صريح..... لا ولا !!!!!. إذن ليست إمكاناتنا ما يعرّفنا بين الآخرين, ومن السذاجة قبول الآخر وفق هذا المعيار, في حقيقة الأمر, خياراتنا من يظهرنا وبصدق !!!!!. فلنفرض أن شابان يحملان مؤهلا علميا واحدا, عمرهما متماثل ويسعيان لعمل يفتح أمامهما المستقبل, فهما في بداية الدخول لمعترك الحياة ويحتاجان الكثير والكثير, ومن بين فرص العمل النادرة والمتاحة, قرر أحدهما العمل في نادي ليلي فالراتب قليل لكن (البقشيش) سخي جدا, لكن الآخر لم يندفع لها العرض, فتمسك بمزيد الصبر كي يبعد نفسه عن مواطن السوء, فهو لا يزال شابا متحمسا متفاءلا وبعض التأني لن يضره أبدا, والأن قد رضي بعمل شريف بسيط, لكن التميّز والأتقان يضمنان له سرعة التقدم نحو الأفضل. إذا أردنا تقييم كل منها وفقا لخياره ماذا نصف الأول ؟؟؟, هل نقول أنه أكثر إقداما وشجاعة, أو أكثر طموحا وادفاعا ؟؟؟, أم أن حماسه هذا فتح أمامه بابا للمخاطر والتهلكة, فحياة الليل لا تخفى مفاسدها على أحد, ألا يمكننا القول أنه لا يأبه للمعيار الديني ولا للمعيار الأخلاقي, فمعياره الأساسي هو المال !!!!. كيف نقيّم الآخر؟؟؟؟, نقول أنه غير طموح, ويفتقد لحيوية الشباب وشجاعته, وربما نصفة بالخانع المسيّر فلا يسعى للقمة والترأس, أم نصفحه بالحكمة التي وازنت بين الوازع الديني والأخلاقي, وأدرك بما يحمله من عنفوان الشباب وطوحة, أن (القليل الصحيح أفضل من الكثير الخاطئ), وأن سرعة الوصول ليست دليل الأمان ولا دليل الصواب, وربما كثير الحماس يحمل معه وخيم العواقب.
الواقع الذي نعيشه, يؤكد تماما, أننا نتاج خياراتنا !!!! وليس نتاج إمكاناتا, وكم من فقير كان أشدّ سخاء من كثير من الأغنياء, وكم من ضعيف سبق الأقوياء للمرؤة و العون, وكم من أميّ غير متعلّم أهدى أولاده العلم والأخلاق فهم الأن بناة المجتمع, وكم من الكثير المتعلم, أهدى أبناءه للملاهي والمراقص والأسواق المترفة. فعلا هي خياراتنا...... منقوووووول | |
|
الصعيدى عضو فعال
تاريخ التسجيل : 20/05/2010 عدد المساهمات : 138 نقاط : 26722 التقيم : 0 الدوله : صوره للوسمه
| موضوع: رد: ليس بإمكاناتنا نعرف..بل بخياراتنا السبت 25 ديسمبر - 2:42:26 | |
| | |
|
النجم عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 12/05/2010 عدد المساهمات : 1521 نقاط : 28350 التقيم : 4 الدوله : صوره للوسمه
| موضوع: رد: ليس بإمكاناتنا نعرف..بل بخياراتنا السبت 25 ديسمبر - 17:32:17 | |
| [b][center]موضوع مهم جدا يا هنا
فالاختيار هو حق اصيل لكل منا
ولكنها تختلف من شخص الى اخر
فيوجد شخص لديه عده خيارات وهنا تتحكم فى اختياراته اولا قوه ايمانه ودرجه اخلاقه مرورا بظروفه المعيشيه ومستواه التعليمى والبيئه المحيطه به وهذا يكون فرصه اكثر واكبر
اما شخص اخر فليس لديه سوى اختيارين والاسوء عندما لا يكون امامه سوى اختيار وحيد فى هذه الحاله لو القيم والمبادىء والايمان بداخله ليس بصحيح 100 % فلن يضع لنفسه وقت للتفكير ولا تختلف معه ان كان هذا الاختيار ان كان صحيح او خطأ المهم عنده انه يستغل الفرصه التى لاحت له
اتعلمون ما هو اسوء شىء فى الاختيارات
اننا لا نعلم النتيجه الا بعد فوات الاوان
لهذا التمسك بأيماننا وقيمنا واخلاقنا هو ما يساعدنا فى اختياراتنا
ومن ينحى ايمانه واخلاقه وقيمه جانبا فأختياراته محكوم عليها بالفشل مسبقا
تسلم ايدك هنا على هذا الموضوع الرائع
تقبلى مرورى
| |
|
هنا عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 17/03/2010 عدد المساهمات : 4698 نقاط : 32967 التقيم : 15 الدوله : صوره للوسمه
| |