ســـر بئر زمزم (1)
نبع باق إلى يوم القيامة
وتروي كتب التاريخ الإسلاميأن ماء زمزم نبع باق لا ينقطع إلى يوم القيامة. وأن كل المياه تغور قبل يوم القيامةإلا زمزم. وروي عن الضحاك بن مزاحم أنه قال: "إن الله عز وجل يرفع المياه العذبةقبل يوم القيامة، وتغور المياه غير ماء زمزم". وروي عن ابن عباس أنه قال : صلوا فيمصلى الأخيار واشربوا من شراب الأبرار . قيل لابن عباس : ما مصلى الأخيار ؟ قال : تحت الميزاب (ميزاب الكعبة)، قيل : وما شراب الأبرار؟ قال : ماءزمزم.
حضور غامض لزمزم في قصص الغيبيات
ومن العجيب أنالمتفحص لقصص (الغيبيات) في الإسلام، يجد حضورا غامضا لماء زمزم خلف معظم الحالات. ودائما ما يرتبط حضور زمزم بدور فريد وفعال في كل حالة. فبهذا الماء المقدس غسل قلبالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مرارا، ودائما في طست من الذهب وبيد جبريل عليهالسلام، توطئة لبعثته صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، وتهيئة لمعراجه في طريقهللسماء مرة واحدة.
ويقول الدكتور المهندس " سامي عنقاوي " رئيس مركزأبحاث الحج: عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كناكلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء، فقمنا بتشغيل عدد من المضخات لكي نرفع الماءحتى يتيسر لنا وضع الأسس , وكلما نشفط المياه التي وصلت إلى واحد وعشرين ألف لتر فيالدقيقة تضخ مرة أخرى.
الأبحاث العلمية أكدت خلوه تماما منالجراثيم
وأضاف: قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم،فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة.. فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء, لكن قد يحدثنوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو فيأتي التلوثمن غيره. ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما فهو يعطي ويفيض منذ آلاف السنين إلى اليوم