سورة تشفع لحافظها يوم القيامة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ضرب رجل من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
خباءه على قبر وهو لا يحسب انه قبر ,
فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها,
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم,
فقال : يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا احسب انه قبر ,
فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها ,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هي المانعة المنجية , تنجيه من عذاب القبر ).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به ؟
قال الرجل : بلى ,
قال: اقرأ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير, احفظها وعلمها اهلك و ولدك وصبان بيتك وجيرانك , فإنها المنجية , والمجادلة تجادل
أو تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها, وتطلب له الى ربها ان ينجيه من
عذاب النار اذا كانت في جوفه, وينجي الله بها صاحبها من عذاب القبر ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ).
قال أبو عمر ابن عبد البر: وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال
( ان سورة ثلاثين آية شفعت في صاحبها حتى غفر له , تبارك الذي بيده الملك).
وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه:
( من مات مريضا مات شهيدا , ووقي من فتنة القبر وغدي وريح عليه برزق من الجنة).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة
أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)
من كتاب الروح
للإمام ابن قيم الجوزية