[center][colهل تعلم: احدث الاحصائيات تقول ان الشعب المصري ثالث اسعد شعوب العالم برغم كل التحديات الاقتصادية؟؟؟
دراسة دولية تؤكد أن شعب مصر ثالث أسعد شعوب العالم
العلماء: الإحباط يدفع المصري للضحك علي نفسه
أظهرت
دراسة أجرتها مجموعة دراسات السوق الدولية »جي في كي نوب« ـ ومقرها لندن ـ
أن الشعب المصري رغم الضغوط التي يتعرض لها في حياته هو ثالث أسعد شعوب
العالم بعد الاستراليين والامريكان. بينما جاء المجريون أكثر الشعوب تعاسة
في العالم. يعلق الدكتور أحمد جمال ماضي أبوالعزايم الرئيس السابق للاتحاد
العالمي للصحة النفسية علي هذا الخبر قائلا: إن الشعب المصري له ثقافته
المتوازنة عبر الاجيال تمكنه من الابتسامة، مهما كانت الضغوط.
والمواطن
المصري بسيط ومرح ويطلق النكات علي كل شيء حتي علي نفسه وعلي رؤسائه
وعندما تقل النكتة في الشارع السياسي المصري يكون هذا نذيرا خطيرا. ويضيف
ان هناك فارقا بين الإحباط والحالة المزاجية، فإذا أصيب الشعب المصري
بالاحباط عادة يفكر بشكل ساخر ويطلق النكتة. ونجد ان اكثر مناطق الاحباط في
مصر في الصعيد حيث الفقر الشديد وانخفاض مستوي الفرد ومع ذلك الاحباط في
الصعيد يتحول إلي حجم هائل من النكت علي الصعايدة.
والخلاصة ان طبيعة
الشعب المصري مختلفة ومرحة وأي شعب آخر إذا أصابه الاحباط ينفجر ولكن الشعب
المصري إذا أصابه الاحباط ينفجر ضاحكا ساخرا من كل شيء حتي من نفسه وعلي
نفسه. ويقول الدكتور فكري عبدالعزيز استاذ الامراض النفسية والعصبية ان
الشعب المصري صاحب أصالة ولديه القدرة علي الصبر والتحمل والجلد ولديه قدرة
رهيبة علي التبرير.. وعندنا في مصر »شر البلية ما يضحك« فالشعب المصري
مؤمن ويشعر بالأمان ويتقبل الظروف المحيطة بصبر وجلد ويمتع ذاته من خلال
علاقاته الاجتماعية والأسرية ويتغلب علي آلامه النفسية الشديدة بحمد الله
والرضا بقضاء الله ويشعر بالسعادة من خلال المشاركة في الافراح أو الجلوس
علي المقهي وشرب الشيشة ومشاهدة مباراة كرة وتفجير طاقته وغضبه بسب اللاعب
او اطلاق النكتة.. فكل هذا يشعره بالسعادة..
ويضيف ان السعادة شعور بالأمان والشعب المصري يشعر بالأمان وانه مستور ولهذا يظهر انه سعيد.
وتقول
الدكتورة سامية صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ان طبيعة الشخصية
المصرية تساير المناخ المصري، فليس فدينا زلازل ولا براكين ولا عواصف رعدية
ولا ثلوج تسد الطريق ولا أعاصير تقتلع الأشجار كما نشاهد في مختلف بقاع
العالم.. ومهما كان هناك فقر وسوء الأحوال الاقتصادية، فلا يمكن ان يموت
مصري من الفقر رغم قسوة الظروف الاقتصادية.. لان شعور الاخرين بة والحياة
الاجتماعية ومساندة جيرانة لة تجعل منة انسانا يشعر وانة مدعوم نفسيا
فالشخصية
المصرية بسيطة وليست معقدة، او كما يصفها الدكتور جمال حمدان شخصية معتدلة
بذاتها بعيدة عن التطرف والتعصب. وتضيف هذه طبيعة الشخصية المصرية وهذه
جينات المصريين من آلاف السنين مهما كانت المشاكل الاقتصادية تجدها شخصية
راضية بسيطة تساير قسوة الحياة.. وكثير من السياح الاجانب عندما يأتون لمصر
تبهرهم شخصية المصري ذاته أكثر من الاهرام والآثار بسبب قدرته علي التفاعل
or=blue][/color
]