بسم الله الذى علمنا ما جهلنا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
كتير بنسمع جملة ربنا عايز كدة أو دة قدرنا
أو احنا بأيدنا اية دة أنكتب علينا
ونلاقى كتير من البيوت قافلين على أنفسهم ويقولوا دة نصيب
دة قدر ولازم نرضى بية وكلام وكلام وكلام
ولكن يا أخوة هذا ليس من الاسلام هذا يعتبر استسلام
وليس أنا من يقول بل هو الله خالق كل شىء ورسولة الكريم
يا أخوة ممكن أن يتغير القدر لا تستعجب تعالى وصلى على الرسول قبل ما نتكلم ونقول
علية افضل الصلاة وافضل التسليم
أولا القدر موجود فى اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الانسان والدليل ما ذكر من آيات قرآنية تدل على وجود القدر
اللوح المحفوظ في العقيدة الإسلامية هو كتاب كتب فيه الله مقادير الخلق قبل أن يخلقهم وهو مستودعٌ مشيئاته. وتقدير عام لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
ورد اللوح المحفوظ في القرآن والسنة في عدة مواضع :
(ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ] قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه عن محمد بن عبد الله: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض". قال الحافظ ابن حجر أن المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ وورد أيضا في القرأن في قول القرآن (في لوح محفوظ) [البروج:22 ] ويقال ان هذا هو اللوح المحفوظ.
وذكرت كتب التفسير وغيرها آثاراً عن ابن عباس في وصفه منها أنه قال: اللوح من ياقوتة حمراء أعلاه معقود بالعرش وأسفله في حجر ملك، كتابه نور، وقلمه نور ينظر الله عز وجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ليس منها نظرة إلا وهو يفعل ما يشاء: يرفع وضيعاً، ويضع رفيعاً يغني فقيراً ويفقر غنياً، يحيي ويميت ويفعل ما يشاء لا إله إلاَّ هو. ومنها أنه قال: خلق الله اللوح المحفوظ لمسيرة مائة عامٍ فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق: اكتب علمي في خلقي، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة.
كل هذا الكلام معظمنا عارفينة ولكن الجديد هل ممكن يتغير القدر الذى كتبة الله لك الاجابة نعم بالتأكيد
تعالوا نشوف مع بعض حتى لا نستسلم للشيطان ونقول ربنا عايز كدة لا يا أخوة ربنا لا يريد لنا الا كل الخير
أما الشر فمن أنفسنا ومن الشيطان
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن
وهذا يدل على امكانية رد القدر وتغييرة بالدعاء
روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء، فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.
والدليل على ان القدر ممكن ان يتغير نجد فى كتاب الله
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
ويقول ابن كثير ما نبدِّل من آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها, أو نأت بمثلها في التكليف والثواب, ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟
وبما ان القران مكتوب فى اللوح المحفوظ ايضاا ومن الممكن ان يغيير الله اياتة بافضل منها
هكذا القدر ممكن ان يغييرة الله تعالى
ولا ينبغي للمسلم أن يستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.
فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: قدر الله وما شاء فعل، كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبه إن كان صادقاً.
قال الغزالي - رحمه الله - : ( فإن قلت : ما فائدة الدعاء ، والقضاء لا مرد له ؟ فاعلم أن من القضاء رد الدعاء ، فالدعاء سبب لرد البلاء واستجلاب الرحمة ، كما أن الترس سبب لرد السهم ، والماء سبب لخروج النبات من الأرض ، فكما أن الترس يدفع السهم فيتدافعان ، فكذلك الدعاء والبلاء
وقال ابن تيميه - رحمه الله - : ( الدعاء سبب يدفع البلاء ، فإذا كان أقوى منه دفعه ، وإن كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه ، لكن يخففه ويضعفه ، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق من النار
وقال ابن القيم - رحمه الله - : ( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدفعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفـا
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه
وأخيراا يقول العبد لله القدر موجود نعم ولكن نسعى لكى نردة بالدعاء ولا نستسلم ابدااا ونقول ربنا عايز كدة
وحنعمل اية دة قدر ومكتوب واللى انكتب على الجبين لا زم تشوفى العين للاسف مش لازم تشوفة العين
يا أخى ممكن لا تراة العين لو أحسنت ايمانك وأحسنت دعاءك
ندعو الله بأسمة الاعظم أن يرد عنكم قدرة بما هو خير لكم وأتقى
وأسال الله أن يتم نعمتة عليكم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ويقول الله ادعونى استجب لكم