هــــذا دمــى مــلك لـــيديك

هذا دمى ملك ليديك

احببت حب الجنون واللهفه والشوق والحنين جمعت كل حروف و كلمات
الحب والعشق واصبحت ملك له وحده
امرنى قلبى واستسلمت للحب وتواعدنا على الحب والبقاء معنا الى يــوم تنتهى ارواحـنا معا وكان بيننا كل شى متاح فى حدود ....

وفى يوم سمعت صوت افراح وزغاريط فى بيت حـبيبى وبالطبع حــب
الاستطلاع انى اعلم مـاذا يحدث وبرعشه ورجفه تمتلكنى تقربت
من باب حبيبى وكانت المفاجاء لا يتخيلها عــقلى ولا يتقبلها قلبى
حبيبى يرتبط بى انسانه على وجه الارض غيرى انا
ولم استيقظ بعدها الا بعـد ان انتها الفرح وبجنون جـــريت اليه لما
نظر الى وظل صــامت كالصخـر لا يتحدث ولا يجب على سؤالى
واصبح فى قلبى نار لا يطفئها احد فى الكون
مرضت وعرفت الدموع طريق عينى
عشت فى الـم وعذاب وحزن وكان يجب عليا الانتقام الى مكان لا يعرفنى
احد ولا اعرف احد في لكن قبل راحيلى على الانتقام !!
وفى يوم انتظرته وهو يدخل منزله
وبصوت عالى ناديته كـمال
نعم مريم
وفى لجظه رميت فى وجهه زجاجه بها ميه نار ولا اسمع سوا صـريخ والـم وانين
ورحلة واختفيت لفتره
وعودة الى بيتى وعينى وقلبى تبحث عنه
اين هو وماذا حل به لم اسمع عــنه ولم اره
ومره الزمن ببطئ شديد وكان الزمن توقف على حذنى انا وبس
وفى يوم كان يوم مــيلاد حبيبى
اليوم اتمن ان اكون معه او حتى اره امسكت الموبيل وبرعب شديد اتصلت به
والخوف يملا قلبى
هـل سيتقبل حديتى
واجابنى
وبرعشه فى صوتى
اجابته كـمال انا مــريم
اجابنى
ازيك مـــريم
قولت الحمد لله
وبلهفه كمال اتمن ان اكون معك يـوم ميلادك
قال
انا فى انتظارك
واخـذتنى فرحه لا يعلمها سوا الله وتزينت وارتديت اجمل ماعندى
وذهبت له وطرقت الباب
ودخلت الحجــره مظلمه ليس بها سوا ضوء خافت جدا
واقتربت منه وفى يدى هديته
وقولت
وحشتنى
ونظـــرا لى حبيبى
وانهمرت منى الدموع اين وجهه حبيبى بيدى انا فعلت هدا لن اغفر لنفسى ابدا
اقتربت منه وامسكت يده
اسـفه حبيبى كنت كالمجنونه اغفر لى
واقتربت منه اكــــثر واكـــثر وارتميت بين احـــضانه ...
وكالعاده الغدر
امسك بيده سكين واغرزها فى قلبى
وسـال دمى وحاولت الا اسقط واظل بيــن احضانه
وامسكت يده ووضعتها على جرحى
وانا انظر اليه حبيبى هذا دمى ملك ليديك .......

قصة مؤثرة وجميلة

تسلم ايدك يا مرمرية

هــــذا دمــى مــلك لـــيديك Esgm-34bebc0fbf

مؤثره وفيها بعض من الجنون تخيلاتى واسعه مش كدا
بس انا قلبى ابيض من كدا والله نورت صفحتى

هــــذا دمــى مــلك لـــيديك 12957390291760