تاريخ التسجيل : 12/12/2010عدد المساهمات : 900نقاط : 27841 التقيم : 0الدوله : صوره للوسمهتاريخ الميلاد : 23/08/1977العمر : 47
موضوع: قصر الاميرة شويكار السبت 25 يونيو - 9:35:20
[size=25]قصر الاميرة شويكار مقر عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
الاميرة شويكار
الزواج الأول للملك أحمد فؤاد من الأميرة شويكار الملك فؤاد كان متزوج من الأميرة شويكار وأنجبت له ابنا هو إسماعيل لكنه توفى في نفس السنه التي ولد فيها ، وبعده أنجبت الأميرة فوقية وقد توفت في عام 1974. ******* لأميرة شيوه كار (شويكار) تزوج الملك فؤاد الاول ابن الخديوى إسماعيل الأميرة شيوه كار خانم افندى في عام 1895 . الاسم: شيوه كار خانم افندى الصفة: الزوجة الأولي لفؤاد الأول سنة الوفاة: 1947 وهى حفيدة إبراهيم باشا ، وقد ورثت منه ثروة كبيرة من اطيان وأموال وعقارات، وقد انتقلت الاميرة شيوه كار من منزل عائلتها بقصر الدوبارة الى قصر الزعفران محل اقامة الامير فؤاد آنذاك ، وكان للاميرة شقيقان الامير وحيد الدين ، والامير سيف الدين بينما كانت والدتها 'نجوان هانم أفندي' تعيش في الآستانة . أنجبت الاميرة شيوه كار من الملك فؤاد الاول الأمير إسماعيل ولكنه لم يعش طويلا ، والأميرة فوقية سنة 1897 ، والتي تزوجت من محمود فخرى باشا وانجبت منه ولدا واحدا هو أحمد محمود فخري ، وعاشت الاميرة فوقية فى عزلة تامة فى فندق فى مدينة زيوريخ إلى ان توفيت سنة 1974 وسمح الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأن تدفن فى مصر . وقد وقع الطلاق بين الملك أحمد فؤاد والأميرة شيوه كار فى عام 1898، بعد مشاكل عديدة كان آخرها إطلاق شقيق الاميرة شيوه كار الرصاص على الامير فؤاد والذى نجا من الموت وقتها. بعد طلاقها من الملك فؤاد، تزوجت شيوه كار مرة أخري وأنجبت البرنس وحيد يسري ولطيفة هانم التي تزوجت من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق وانجبت منه ولدين هما هشام الذى اصبح ضابطا فى الجيش وطارق الذى عمل بالتجارة، بالاضافه الى بنتين هما جيدة و نازلي، ولكنها طلقت منه بسبب الملكة نازلي، وتوفيت الاميرة شيوه كار سنة 1947 . أبناء الملك فؤاد من الأميرة شيوه كار: • اسماعيل فؤاد : (1896-1896) • فوقية فؤاد : (1897-1974) المراجع الأهرام الجمعة 9من جمادى الاولى 1431هـــ 23 ابريل 2010 السنة 134 العدد 45063 لماذا تزوج البرنس أحمد فؤاد من الأميرة شويكار؟ شخصية البرنس 'أحمد فؤاد' في الواقع كانت نموذجا للشاب المستهتر . وفي أوراقه التي تحمل عنوان 'حكايات من دفتر الوطن' يرسم الكاتب صلاح عيسي صورة 'البرنس فؤاد' في تلك الايام قائلا: في تلك الايام .. وبالتحديد في عام 1895 كان البرنس أحمد فؤاد في السابعة والعشرين من عمره. وكان معروفا آنذاك في أوساط العائلة المالكة بأنه شاب فعلس كثير الاقتراض مقامر.. سكير.. وهي شهرة تعدت الاوساط الملكية لتصل الي رجل الشارع العادي. الذي كان يصف البرنس فؤاد بأنه 'شمام' وهو تعبير يصف تدهور أحواله العامة وافتقاره للاحترام الاجتماعي. كان بتعبير المرحوم بيرم التونسي 'مقامرا لا ترحب به أندية القمار لانه مفلس ولا يسدد ديون اللعب .. وكان يركب الحنطور ولايدفع للحوزي أجرته ويطرق منازل أصدقائه ليلا ويطلب الطعام.. وكان هذا كله طبيعيا لانه ابن الخديوي اسماعيل. وكما يقول الاديب يحيي حقي ان الفرع الذي ينتمي الي 'اسماعيل' من سلاطين وملوك أسرة محمد علي فرع شرة الي المال بدرجة مرعبة. فمن تولي منهم العرش توفيق وعباس حلمي وحسين كامل وفؤاد وفاروق كانوا لصوصا مشهورين. وكان شرههم الاساسي للارض. يبذلون الجهد للاستيلاء عليها بأي سبيل. حتي لو كان هذا السبيل هو اغتصاب التنظر علي الاوقاف الخيرية والاهلية. بل أنهم لم يتعففوا حتي عن السرقات الصغيرة. والسبب في ذلك معروف. فقد انتقلت أملاك الخديوي اسماعيل الي ملكية الدولة موجب قانون التصفية الذي صدر قبل عزله عن العرش. تسديدا للديون الشخصية التي كان قد اقترضها من الاجانب. وبهذا لم يترك لاولاده ثروات موروثة تكفيهم للحفاظ علي هيبة الامارة. فأصبح هم كل الذين جلسوا علي كرسي العرش من بعده أن يستردوا الميراث الذي استولت عليه الدولة _ في رأيهم _ دون وجه حق. ويكفي للتدليل علي هذا أن البرنس فؤاد لم يرث عن أبيه سوي 800 فدان فقط. واستطاع بعد توليه العرش أن يصل بها الي 35 ألف فدان بالاضافة الي 45 ألف فدان من أراضي الاوقاف. وثروة نقدية لا تقل عن 4 ملايين جنيه! وقال الصحفي الكبير الراحل مصطفي أمين عندما قال: عندما تولي الامير فؤاد عرش مصر كان مدينا لكلوب محمد علي بثلثمائة جنيه قيمة طعام وخمور لم يدفع ثمنها! وكان مدينا للخياط الايطالي ديليه بألف جنيه قيمة ملابس لم يدفع ثمنها! وكان مدينا للبنك الاهلي ولبنك موصيري وللبنك العثماني ولبنك الكريديه ليونيه! بل أنه كان مدينا للجزار والبقال! وكان مدينا لطباخه وللسفرجي أدريس الذي كان يأخذ مرتبه بالتقسيط! وعندما تولي الامير فؤاد عرش مصر أنعم علي السفرجي أدريس برتبة البكوية.. فتنازل الاخير عن باقي ديونه! وكان مدينا بعدة آلاف من الجنيهات لمدام مخلع باشا.. وعندما أصبح سلطانا عينها وصيفة في القصر! وكان مدينا لكثير من أغنياء اليهود مثل يوسف موصيري بك ويوسف قطاري باشا بمبالغ كثيرة! ***** وكانت الاميرة شويكار حفيدة ابراهيم باشا قد ورثت ثروة كبيرة من أموال وعقارات وأطيان. لان ثروة ابراهيم باشا لم تصادر، ووافقت الاميرة شويكار علي عرض الزواج الذي تقدم به الامير المفلس ، ووافقت علي شرطه بأن يؤجل سداد مهرها 10 آلاف جنيه لحين ميسرة! وانتقلت شويكار من قصر الدوبارة سكن عائلتها الي قصر الزعفران سكن الامير فؤاد ، لم يكن البرنس فؤاد يكتفي بعدم الانفاق علي زوجته. وبأنها تتحمل تكاليف الحياة في القصر ومرتبات الخدم والحشم ، بل كان يأخذ كل يوم منها مبلغا. ثم ينطلق إلي أماكن اللهو ولعب القمار في القاهرة تاركا زوجته حبيسة جدران قصر الزعفران! كان يسكر كل ليلة حتي الثمالة! وكان يلعب القمار كل ليلة ***** وكان للاميرة شقيقان.. الامير وحيد الدين.. والامير سيف الدين بينما كانت والدتها 'نجوان هانم أفندي' تعيش في الاستانة. وذات يوم.. وبينما كان البرنس فؤاد بعيدا عن القاهرة في غزواته اليومية لدور اللهو. دبت خناقة حامية بين الاميرة شويكار وحماتها. وانتهزت شويكار الفرصة وغياب البرنس فؤاد. وأسرعت هاربة من قصر الزعفران الي بيت أهلها. وعاد البرنس فؤاد ليكتشف هروبها.. فانطلق وكله غضب كالمجنون الي سراي الجزيرة سكن عائلة الاميرة شويكار. وهناك حدثت مشاجرة.. وفيما بعد انتهت هذه المشاجرة بأكثر القضايا الملكية اثارة في تاريخ مصر! ***** يروي صلاح عيسي في 'حكايات من دفتر الوطن' قصة المشاجرة 'الاميرية العائلية' قائلا: في قصر والدها بالجزيرة وبعد أن هربت الاميرة شويكار من قصر زوجها البرنس أحمد فؤاد. وجدت شقيقها البرنس سيف الدين فروت له كل ما حدث ومعاناتها داخل قصر الزعفران من زوجها المقامر السكير وحماتها سليطة اللسان.. واصطحب البرنس سيف الدين أخته ليتمشي معها في حديقة القصر وليهديء من روعها.. وبعد قليل حضر البرنس فؤاد وشاهدهما من بعيد. فطلب من جارية حبشية أن تخطر الاميرة شويكار بأنه ينتظرها في صالون القصر. بعد دقائق.. صعدت اليه الاميرة شويكار مع شقيقها الامير سيف الدين لكن البرنس فؤاد تجاهل وجود شقيق زوجته! وطلب من الجارية أن تخبره بأن يتركه مع زوجته! وبكل هدوء انصرف البرنس سيف الدين الي صالون مجاور وبنفس طريقة العجرفة التركية أخذ البرنس أحمد فؤاد يصرخ في الاميرة شويكار لانها هربت من قصر الزعفران دون اذنه. فصرخت فيه الاميرة شويكار: اسمع.. أنا موش جاريتك! ثار البرنس فؤاد.. وصاح فيها: انت.. لازم ترجعي الآن قصر الزعفران ردت عليه في اصرار: أبدا لن اعود الي الزعفران.. سأعيش هنا وسط اخوتي ليحموني.. واذا كنت تريد أن تعيش معي هنا أو في قصر الدوبارة لا مانع.. أو حتي تستأجر لي قصرا في القاهرة.. لكن الزعفران مستحيل! وجن جنون البرنس فؤاد وجذبها من يدها بشدة من المقعد الذي كانت تجلس عليه.. فاندفعت وهي تصرخ مستغيثة. وهنا.. أسرع شقيقها الامير سيف الدين لانقاذها. واندفع يوجه لكمة هائلة للبرنس فؤاد.. لكن الاخير كان أقوي جسديا.. فرد الصاع صاعين.. وأوسع الامير سيف الدين ضربا.. ولم يجد سيف الدين أمامه سوي الهروب من المكان. بينما كان البرنس فؤاد يصرخ في أحد الخدم: امسك الكلب ابن الكلب ده.. وسلمه للبوليس! ***** و اعاد البرنس فؤاد زوجته الاميرة شويكار في ذلك اليوم الي قصر الزعفران بالقوة! وبدلا من أن يتعب نفسه كل يوم في طلب النقود منها.. قرر أن يستولي علي كل ثروتها.. بأنه تعطيه بالذوق أو بالقوة توكيلا رسميا لادارة أملاكها! وقد استطاع فعلا في تلك الليلة أن يرغمها علي التوقيع عن هذا التوكيل بعد أن هددها بالموت! لكنه لم يكن يتخيل أن القصة سوف تكون أكثر اثارة. وأن الثمن سيكون.. ثلاث رصاصات في جسده
ولقد كانت الأميرة شويكار سيدة مجتمع من الطراز الأول فقد كان لها العديد من الأعمال الخيرية منها إنشاء أول جريدة نسائية فى مصر سنة 1945 بإسم المرأة الجديدة وكانت مجلة ثقافية وأدبية ، وكان قصر الأميرة شويكار يستقبل العديد من الشخصيات الهامة حيث كانت تعقد به يوم الأحد من كل أسبوع ما كان يعرف بإسم الصالون وكان يضم العديد من رجال الدولة وبعضاً من أفراد أسرة محمد على ، بالإضافة إلى حفلتين سنوياً الأولى فى رأس السنة الميلادية والثانية يوم عيد ميلاد فاروق فى 11 فبراير .
موقع القصر
يقع قصر الأميرة شويكار بشارع مجلس الشعب أو شارع القصر العينى الذى يعد أحد أشهر شوارع القاهرة والذى يقع به عدة مبانى تاريخية هامة بعضها موجود والبعض الأخر هدم ، فقد كان يقع أمام هذا القصر بالجهة المقابلة سراى الإسماعيلية الصغرى التى بناها الخديوى إسماعيل والتى هدمت فى أوائل القرن العشرين ليحل محلها مجمع التحرير حالياً ، كما يجاور قصر الدوبارة الذى شهد أحداث تاريخية عديدة فى فترة الاحتلال الإنجليزى لمصر .
يقع قصر الأميرة شويكار حالياً أمام مبنى مجلس الشعب الذى كان يعرف بالبرلمان المصرى ثم مجلس الأمة فيما بعد ، والذى بناه الملك فؤاد سنة 1923 م ، كما يجاور القصر الجمعية الجغرافية التى أنشئت سنة 1857م ، لذا فإن القصر يقع فى منطقة تضم عدة مبانى هامة .
وعلى الرغم من أن القصر عرف بإسم الأميرة شويكار إلا أن المراجع التاريخية تشير إلى أن هذا القصر لم تبنه الأميرة شويكار وإنما بناه " على باشا جلال " زوج السيدة عفت إحدى أفراد العائلة المالكة وإبن الأميرة زبيدة ومنكلى باشا ، إلا أن الأميرة شويكار سكنت هذا القصر وأجرت به عدة تعديلات تمثلت فى إضافات فى الزخارف والرخام وإضافة حديقة كبيرة له.
على الرغم كذلك من أنه غير معروف تحديداً تاريخ بناء القصر إلا أنه من الواضح أنه بنى فى أوائل القرن العشرين فى الفترة من سنة 1900م الى سنة 1907 م .
سكنت الأميرة شويكار بالقصر فترة من الزمن إلى أن اشترته منها الحكومة المصرية فى عصر الملك فاروق بمبلغ كبير من المال لتجعله مقراً لرئاسة مجلس الوزراء وليكون بجوار البرلمان المصرى
، وانتقلت الأميرة شويكار للسكن فى القصر الذى بناه إبنها الأمير محمد وحيد الدين بالمطرية ، والذى عرف أيضاً بإسم قصر الأميرة شويكار وظل يحتفظ ـ حتى مصادرة القصر بعد تأميمه ـ بمقتنياتها التى ضمها إليه إبنها الأمير وحيد الدين ، وظلت تقيم بهذا القصر ( المطرية ) حتى وفاتها سنة 1947 م .
الطراز والتصميم المعمارى للقصر
بنى هذا القصر على الطراز الفرنسى الايطالي ، حيث ساد هذا الطراز بناء قصور مصر فى اوائل القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين الميلادى ، ويشبه هذا القصر ويكاد يماثل من الخارج قصر الأمير يوسف باشا كمال بالمطرية والذى بناه المهندس المعمارى " لاشياك بك " وقام بأعمال الزخارف به المهندس الإيطالى " نيانكى " حيث بنى فى نفس فترة بناء قصر الأميرة شويكار .
وعلى الرغم من أن الطراز المعمارى للقصر يتبع الطراز الفرنسى الإيطالى إلا أن المعمار إحتفظ فى زخارفة الموجودة بالواجهة الرئيسية بالطراز التركى الذى يتمثل فى وجود فسيفساء من القشانى أعلى الواجهة الرئيسية ، واستخدام الزخارف النباتية العثمانية الملونة والمذهبة فى زخرفة هذا الفيسفاء ويعتبر هذا طراز نادر فى زخرفة القصور الملكية بمصر .
أما التصميم المعمارى العام للقصر فإنه يتكون من مبنيين الأول هو المبنى الرئيسى ويتكون من ثلاث طوابق يقع أسفلهم بدروم ، أما الثانى فهو ملحق بالقصر ويقع على يسار الداخل ويتكون من ثلاث طوابق وبدروم أيضاً وقد بنى على نفس طراز المبنى الرئيسى ، وله مدخل خاص وبه ممر صغير يؤدى إلى القصر الرئيسى .
واجهات القصر اعتمد فى زخرفتها على وجود فتحات للنوافذ تفتح على شرفات مستطيلة أو نصف دائرية تبرز عن جدران الواجهات ، ويعلو كل فتحة نافذة عقد نصف دائرى ، واستخدم فى زخرفة بعض النوافذ أعمدة من الرخام ، كما استخدم فى زخرفة الواجهات الأفاريز والكرانيش الحجرية البارزة .
المدخل الرئيسى يقع بالجهة الشمالية للقصر ويتم الوصول إليه من خلال سلم من الرخام يؤدى إلى فتحة المدخل التى زخرفت بزخارف على طراز الباروك والركوكو التى ترجع أصولها إلى الطراز الأوروبى والمستمدة أصولها من فنون عصر النهضة الإيطالية .
الطابق الأول
- المدخل
يؤدى المدخل الرئيسى إلى ردهة المدخل وهى عبارة عن ردهة غطى سقفها بأقبية متقاطعة و فرشت أرضيتها بالرخام الخردة الملون على هيئة زخارف هندسية ، وتؤدى هذه الردهة الى البهو الرئيسى للقصر ، حيث يشاهد الزائر أول ما يشاهد مدى الفخامة والجمال الذى بنى به هذا القصر .
البهو
البهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتصدرها ثلاث عقود نصف دائرية محمولة على دعامتين مستطيلتين كسيت كل واحدة بالرخام واستخدم التذهيب فى زخرفة أرجل العقود
، ويوجد على جانبى البهو الرئيسى ستة أبواب مرايا مما أعطى المكان اتساعاً ، واستخدم فى زخرفة هذه الأبواب من أعلى عقود نصف دائرية مذهبة ، تتكون زخرفتها على هيئة مزهرية تتدلى منها الزهور والأوراق النباتية على طراز الباروك والركوكو ويعلوها رأس طفل ،
وهى بذلك متأثرة بطراز فنون عصر النهضة ، ويعلو كل باب حلية زخرفية ،
تستخدم هذه الحجرات حالياً كمكتب للسيد رئيس مجلس الوزراء وجهازه بالإضافة إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية .
سقف البهو الرئيسى يعد مثالاً واضحاً لطراز الفنى الإيطالى المستخدم فى قصور أوائل القرن العشرين بمصر ، حيث زخرفت الأركان بزخارف هندسية على هيئة خطوط رأسية وأفقية متقابلة تحصر فيما بينهما أشكال نباتية ملونة ، وقد استخدم التذهيب فى زخرفة هذا الجزء من السقف مما يعطى انطباعاً بالفخامة .
ويتوسط السقف جامة زخرفية شبه بيضاوية زخرفت حروفها بالزهور والورود وزخرف جانبيها بمزهرية ا فى كل جانب وهو ما يعرف بإسم طراز الباروك والركوكو ، وقد رسم داخل هذه الجامة لوحة تمثل سماء بها حوريات وأطفال ، وأصولها الفنية مستمدة من فنون عصر النهضة الإيطالية ، أما أسفل السقف ( بين السقف والجدران ) فقد استخدم فى زخرفته أشكال مستطيلات ملونة ومذهبة يتوسط كل منها زخارف نباتية .
حليت حجرتى مكتب السيد رئيس الوزراء ومدير مكتبه بزخارف نباتية وتابلوهات فنية وزخارف هندسية وأشكال حيونات وطيور ، أما الصالون الرئيسى فيفتح على البهو الرئيسى ببابين ، وقد استخدم فى زخرفة هذه الحجرة الرخام المزخرف بزخرفة هندسية ونباتية ، كما كسيت بعض الجدران بالقماش المزخرف والمطرز ،
ويوجد بإحدى جدران هذه القاعة باب يؤدى إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية .
الصالون الرئيسى مخصصا للاستقبالات الرسمية وقد زخرفت جدرانه على هيئة مساحات مستطيلة أو بانوهات يتوسطها دخلات معقودة بعقود نصف دائرية ، كما يوجد بأحد جدران هذه القاعة مرآه أو كنسول كبير مذهب ، أما سقف هذه القاعة فإنة يشبه الى حد ما سقف البهو الرئيسى حيث يتوسط السقف جامة بيضاوية رسم بداخلها شكل السماء وحوريات ، ويرى فى هذه اللوحة أو التابلوه إسم الفنان الفرنسى الذى نفذ هذه الرسومات و اللوحات فى باريس سنة 1907 م كما هو موقع بالرسم .
قاعة الاجتماعات الرئيسية لمجلس الوزراء
الطابق الثانى
يتم الوصول إلى الطابق الثانى عن طريق سلم رخامى يلتف حول الطابقين الأول والثانى ويفتح علية بالطابق الأول نافذة كبيرة من الزجاج الملون المعشق بالرصاص ، استخدم فى زخرفته أشكال نساء حوريات ومزهرية تتدلى منها الزهور والأغصان والنباتات المختلفة المستمدة أصولها من طراز الباروك والركوكو .
أما التخطيط المعمارى للطابق الثانى فإنه يماثل الطابق الأول ، ولا يختلف عنه إلا فى بعض العناصر المعمارية والزخرفية ، حيث يتكون تخطيطه المعمارى من بهو رئيسى أيضاً إلا أن جدرانه جلدت بالخشب بارتفاع نحو متر ، وزخرف بزخارف هندسية يعلوها بانوهات مزخرفة بإطارات خشبية زخرفت بدورها بزخارف نباتية
، ويفتح على بهو الطابق الثانى خمسة أبواب ، على كل جانب بابان
وبصدر البهو الباب الخامس ، حيث تؤدى الأربعة أبواب إلى حجرات داخلية ، أما الباب الخامس فيؤدى إلى ممر صغير يؤدى بدورة إلى ثلاث حجرات ،
وقد ألحق ببعض هذه الحجرات حمامات كبيرة جلدت بالرخام المزخرف بزخارف نباتية وهندسية وتابلوهات فنية تمثل أشكال آدمية وحيوانية .
أرضية القصر كلها مغطاة بالخشب الباركية المزخرف بزخارف هندسية ، ولا يزال القصر يحتفظ ببعض الدفايات الرخامية و بعض الكونسولات المصنوعة من الخشب و الرخام المزخرف بزخارف الباروك والركوكو .
قاعة اجتماعات اللجان الوزارية بالدور الثانى
اخيرا اخوانى واخواتى كان هناك اتجاه قوى قبل الثورة لنقل الوزرات ومجلس الوزراء الى مجمع كبير بمدينة القاهرة الجديدة اتمنى اتمام هذا المشروع وتحويل هذا القصر الجميل الذى يعتبر من كنوز مصر الى متحف يمكن زيارته خالص تحياتى وتقديرى