مصر زمان بالصور

مصر زمان بالصور
الخطة الممدوحة و سراى العجزة

سراى تتحول إلى ملجا للعجزة المشردين و إلغاء الزينات التى تستخدم فى الإحتفال بعيد ميلاد الملك و تكاليفها التى تبلغ 10000 جنيه مصرى عشرة ألاف !!!! لحفل لا يدوم ساعات يتم التبرع بها لمطاعم تقدم الوجبات للفقراء !!

عشرة ألاف جنيه حين كان رغيف الخبز يساوى مليم على الأكثر و فى احسن الظروف أى ما يساوى على الأقل خمسة مليون جنيه بأرقام عصرنا !!! و هى قيمة الزينات فقط و لا تغطى باقى بنود الحفل !!!!!
و السبب فى ذلك القرار العطف الملكى و مراعاة الأزمة المالية !!!

عودة القافلة العسكرية الإنجليزية

عودة ... و لكن ليست إلى إنجلترا و لكن إلى مصر !!!! أى ان مقر القافلة العسكرية و وطنها هو مصر !! إنه خبر يشبه عبور البوارج الحربية الأمريكية لقناة السويس .
تنازل الأمير يوسف كمال عن لقبه !!!!

الأمبر بوسف كمال ...... لم أكن أعلم ذلك الأسم من قبل .. و لكن الخبر الغريب هو تنازله عن لقب أمير ...لماذا ؟؟؟ لا تذكر الصحيفة سبب واضح كعادة الصحف المصرية حتى الأن و لكنها تشير إلى مواقفه الوطنية مثل رئاسته لإحتفال بذكرى 13 نوفمبر عام 20 .. لا اعلم ماذا حدث فى هذا اليوم خاصة أن العدد صادر عام 1932 و الحدث الذى عثرت عليه تم فى عام 1935 حين إندلعت المظاهرات ضد الإنجليز و ضد إسماعيل صدقى بعد إلغاؤه لدستور 1923 ... عموما يذكر للأمير يوسف كمال إنشاؤه لمدرسة ( كلية الأن ) الفنون الجميلة و رئاسته لجمعية محبى الفنون الجميلة و تبرعه للمتاحف بالتحف التى يمتلكها و قيامه بوضع أطلس لأفريقيا و طباعته على نفقته بالخارج ... كما أنه كان محب( للحظ ) فكان يدعو سامى الشوا عازف الكمان و محمد عبد الوهاب لإحياء السهرات فى سراية المطرية ...

و لكن لماذا تنازل الأمير يوسف كمال عن لقبه ؟

نحن مع عدد المصور رقم 393 الصادر فى 22 إبريل 1932
كم عدد طلبة الثانوى فى مصر ؟ و نقص عدد السيارات بالقاهرة

عدد السيارات ينقص فى القاهرة هو خبر أشبه بالنكتة الأن .. لا يوضح الخبر سبب هذا النقص و لكن المحرر يسخر من كشك خشبى وصفه بالحقير يتم فيه تخزين رخص السيارات .. و لكن هذا الكشك يعتبر بمثابة قصر الأن .

هكذا كان حال الرياضة فى المدارس الثانوية و ليس فى الأندية الكبرى و لكن ما هو عدد المدارس ؟ و ما عدد طلبة المدارس ؟ أى هل يمثل ذلك الخبر حال الشباب المصرى عامة فى ذلك الوقت ؟

الإجابة عدد السكان فى مصر من سن 15 و حتى 19 سنة حسب تعداد( 1927 ) 1.294.841 نسمة و حسب تعداد (1937) 1.352.667نسمة أما عدد طلبة الثانوى بحسب تعداد عام1928 يبلغ 27.109 و بحسب تعداد عام 1931 فيبلغ 35.851 أى أن نسبة طلبة الثانوى لعدد الأطفال فى سن الثانوى فى مصر يبلغ حوالى 2 % إتنين فى المية !!!!!!!!!!!!!!!!
هل هذا هو التعليم الذى نتمناه لمصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قد لا يعبر المستوى الحالى للتعليم عن أقل و أضعف طموحاتنا و لكن لا يجب أن يكون البديل تعليم يقتصر على 2% من مجموع الشعب !!!
خزان أسوان و عيد ميلاد الملك

خزان أسوان تم بناؤه عام 1902 و يمكنه حجز المياه لمدة عام و من الواضح أن الهدف هو تغطية إحتياجات الزراعة على مدى العام و لكن لم يكن بإستطاعة الخزان حماية مصر من كوارث الفيضان و كذلك لم يكن بقادر على حماية مصر من الجفاف الذى يستمر لأكثر من عام مثل الجفاف الذى إستمر لحوالى 9 أعوام فى الثمانينات من القرن العشرين .
لولا أحوال هذا الزمان لكان من الواجب السخرية من ذلك الخبر الذى يتهلل لإطعام الفقراء و إعطائهم حقهم فى الحياة بمناسبة عيد ميلاد خادمهم ( الملك )

لورنس العرب و إتفاقية سايكس / بيكو

لن تحمل المقالة المنشورة فى المصور فى العدد 391 الصادر فى مارس عام 1932 معلومات جديدة بالنسبة لنا أو على الأقل لمن إهتم بدراسة تاريخ المنطقة العربية و لكن أعتقد انها فى ذلك العام (1932 ) كانت تعتبر مقالة كاشفة للمعلومات تفسر واقعا يعيشه المواطن المصرى و العربى فى ذلك الوقت و لكن كالعادة هناك سؤال ... ما الفائدة التى عادت من كشف تلك المعلومات ؟ فى حدود معلوماتى المتواضعة لم تؤثر تلك المعلومات فى الحداث الجارية فى ذلك الوقت كثيرا و لكن لابد أنها أثرت فى عدد من الناس قام بعضهم بالفعل و بعضهم اثر فى عدد أخر كان هو من قام بالفعل و محاولة تغيير الواقع .

الأن و بعدد كل تلك العهود لازلنا نعيش تحت تأثير تلك المرحلة و لكننا على وشك الإنتقال إلى مرحلة أخرى يخطط لها أصحاب المصالح و يقررون لنا مصائرنا و لم نعد بإنتظار مقالة تكشف لنا المعلومات المخبأة فما اكثر المعلومات ، فهل لنا أن نغير واقعنا ؟
تأسيس وإفتتاح المؤتمر الأول للموسيقى العربية

فى العدد 391 من مجلة المصور نجد خبر إفتتاح المؤتمر الأول للموسيقى العربية لا أعلم كم دورة إستمر المؤتمر فى ذلك الوقت و لكنه توقف لفترة طويلة حتى عاد فى التسعينات من القرن العشرين و قد أعاد صندوق التنمية الثقافية طبع التسجيلات الخاصة بالدورة الأولى من المؤتمر .

إنفجار قنبلة فى شارع الملكة نازلى

شارع الملكة نازلى هو شارع رمسيس الأن و القنبلة تم تفجيرها بجوار مستشفى الدمرداش

لم يوضح الخبر الهدف من التفجير و إن كان هناك متهم ينتمى لحزب الوفد ..
و سنلحظ ان فى هيئة الدفاع المحامى يوسف الجندى رئيس جمهورية زفتى أثناء ثورة 1919 و والد المناضل الشيوعى محمد يوسف الجندى صاحب دار الثقافة الجديدة للنشر و الذى توفى فى أول يناير عام 2008 .

الملفت هو الهدوء الذى تم تناول الحادث به و كأنه حادث بسيط .
الخبر من عدد المصور رقم 389 و الصادر فى 25 مارس عام 1932
المليك يزور أمهات المستقبل

عمرى ما فهمت سر كلمة المليك ؟؟!!! يا ترى البنات دول أخبارهم إيه دلوقت ؟ لو فرضنا إن وقت الصورة كان عندهم 8 سنين فمعنى كده إن عمرهم دلوقت حوالى 84 سنة أمد الله الأحياء منهم بالصحة و العافية و رحم الموتى منهم .

الريحانى و الكسار صور من مسرحيات قديمة

متفرقات دولية من عدد المصور 388 و متابعة رحلة هتلر

بالرغم من ان المدونة مخصصة لمصر فى الأساس إلا أننا لا يمكن ان نعزل مصر عن الأحداث الدولية و أعتقد ان من أهمها فى تلك المرحلة رحلة هتلر للصعود و قد تحدثنا فيما سبق عن فكرة المستبد العادل و إعجاب المصريين و الصحافة بشخصيات هتلر و موسولينى ..و لايمكن أن نعتبرهم فى تلك المرحلة شخصيات شريرة بالمعنى المطلق فهم جزء لا ينفصل من الثقافة الأوربية و جزء من التطور الطبيعى لها ..
عموما هنا خبر إنتخابات الرئاسة الألمانية .. و الملفت فى هذا الخبر أن هتلر لم يكن أساسا ألمانى الجنسية .
لا يمكن ان نتابع رحلة هتلر بدون متابعة الأخبار المتعلقة بموسولينى و رغم أنها ليست أخبار هامة فإن من الواضح أنها جزء من الدعاية التى غزا بها موسولينى العالم قبل إندلاع المعارك الحقيقية .

أفغانستان و كابول فى الزمان السعيد على الأقل بالنسبة لهم .

و قاتل راسبوتين و حقوق الملكية الفكرية ... !!
و أخيرا لا تزال الحرب الأسبانية مستمرة .

و كذلك الحرب فى الصين .. الحروب التى مهدت للحرب العظمى

أخبار الخديوى السابق

كان هناك أخبار عن الخديوى السابق عباس و عن محاولته للعودة .. و كان الخديو عباس قد تم خلعه لمواقفه ضد الإنجليز ويمكن معرفة التفاصيل عن حياته من خلال مذكرات أحمد شفيق باشا و الذى رافقه فى المنفى بعد خلعه و المذكرات صادرة عن الهيئة العامة للكتاب . و كذلك مذكرات محمد فريد و بالتأكيد أوراق مصطفى كامل و محمد حسين هيكل
محلك سر

1- حادثة سيارة يتوفى فيها خمسة و يصاب إثنان ( بتحصل لحد دلوقت مع فارق العدد بس الجنازة هنا أشيك بكتير )
2- قرار بزيادة التعريفة الجمركية قيحاول الجميع التسابق مع الزمن لإدخال أكبر كم من البضائع قبل تنقيذ الزيادة ( الخبر هنا خاص بإنجلترا و لكن المحرر يتذكر حادثة شبيهة بمصر حدثت فى وقت سابق ) يحدث حتى الأن و لكن يقوم التجار ببيع البضائع التى لم يطبق عليها التعريفة الجمركية بأسعار التعريفة و طبعا ده مش نقطة فى بحر عباقرة إقتصاد اليوم ( الرجاء العودة لفيلم السوق السوداء الذى يناقش قضية الإستفلال أثناء الحرب العالمية الثانية او الفيلم من إنتاج الأربعينيات )
3- كل ده و الملك فى سبق خيل و معرض الربيع ( كان ممكن دلوقت يحضر ماتش كورة أو يفتتح كوبرى )

4- قضية لم يوضح المصور تفاصيلها و لكنها خاصة بسيدات تظاهرن ضد الحكومة ( و ربما الملك ؟ ) و حاولت النيابة تظبيط القضايا بحيث يتم حبسهن لكن القضاء حكم بخمسة جنيهات غرامة على كل منهن و المحامى كان مكرم عبيد ( لا نعلم من هن ولا لماذا تظاهرن و لكن لو كانوا فى عصرنا مين كان عارف حايحصلهم إيه ؟ )
شارلى شابلن فى مصر

د. طه حسين على غلاف المصور

إنه شئ لا يثير الدهشة أن تتصدر صورة طه حسين الغلاف فهو عميد الأدب العربى . و لكن المثير للدهشة ان تتصدر صورته الغلاف أثناء أزمة نقله إلى وظيفة أخرى بعد أن كان عميد كلية الأداب و قد تم ذلك بعد زيارة الملك فؤاد للجامعة و بدا أن الأمر كان مبيتا ..
و نتج عن ذلك إضراب الطلبة فى الجامعة و إستقالة رئيس الجامعة أحمد لطفى السيد ( تم عرض منصب رئاسة الجمهورية بعد الثورة على لطفى السيد و لكنه إعتذر )
و من المثير أيضا أننا سنجد صورة جلست فيها الطالبات إلى جوار الطلبة فى حضور الدكتور طه حسين مما أثار الإستياء , مما يعنى أن ه كانت هناك محاولة لضرب طه حسين من الجانب الأخلاقى و بسبب كسر تقاليد ذلك الزمان و لعلنا نتذكر مقال محرر الكشكول و الذى هاجم فيها الوفد المصرى من نفس الجانب .
هل كان نشر تحقيق عن الحدث بدون ذكر أسباب القرار بوضوح كاف يعد نوعا من المساندة لطه حسين فى مواجهة الحكومة و ربما القصر ؟ قد يبدو ذلك واضحا من إسلوب التغطية ..عموما أعتقد أن العداء كان أساسا بين طه حسين و الملك فؤاد فطه حسين لا يخفى بغضه للملك فى كتابه الأيام و الذى صدر فى عهد الملك نفسه .. و قد يكون رفض طه حسين لمنح الدكتوراه الفخرية لبعض الأشخاص هو رفض موجه ضد الملك ذاته مما أحيا العداء القديم .

سؤال أخير ؟ هل يمكن أن يحدث ذلك الأن ؟ و هل يوجد عميد كلية يستحق ان تنشر صورته فى الصفحة الأولى لأى مجلة لجدارته العلمية و دوره فى تحديث المجنمع ؟
أزمة طه حسين

طه حسين . . رجل له قدره و من الواضح ان طلبة كلية الداب يقدرون أستاذهم و كذلك طلبة الكليات الأخرى ..
لماذا تك نقل طه حسين ؟ هل يوجد حاليا أستاذ فى الجامعة او عميد قادر على أتخاذ مواقف تتسبب فى نقله أو فصله ؟ ( بالطبع المقصود مواقف لها علاقة بالرأى و ليست مواقف مخلة بالشرف ) حسنا فلنذكر دز نصر حامد أبو زيد و لكن لم يكن المقف من الدولة و لكن نتيجة قضية مرفوعة ضده بسبب البحث الذى تقدم به .
هل يوجد طلبة الأن يقدرون أساتذتهم بهذا الشكل ؟ هل يوجد طلبة الأن على إستعداد لإتخاذ موقف لإستعادة أستاذهم ؟( أعتقد أن فى عصرنا الطلبة سيقولون بركة يا جامع و المركب اللى تودى و ادينا خلصنا )
عموما سنتابع أخبار تلك الأزمة فى العدد القادم من المصور .
السلام الدولى

كم مؤتمر تم عقده من أجل السلام الدولى ؟ و ما هى حجم النتائج التى تم التوصل إليها ؟ و هل الجهود المبذولة من أجل السلام جهود صادقة ؟و هل الدول التى خاضت الحرب ( العالمية الثانية على الأقل ) خاضتها حقا من أجل العدالة و الديموقراطية و الحرية ؟

إذن لماذا سنجد أن العلاقة بين الولايات المتحدة و اليابان لا تشوبها شائبة فى الخبر الموجود هنا بالرغم من الفظائع التى إرتكبتها اليابان فى الصين ؟و لماذا تم ترك الديموقراطيين اليسار تحت رحمة الجنرال فرانكوا فى الحرب الأسبانية بدون أية مساندة

السلطة و رأس المال

فيما وصف بأنه سؤال أثار ضجة فى البرلمان كان إستجواب النمائب لوزير الأشغال عما إذا كان مساهما ( مجرد مساهم و ليس حتى شريك ) فى أحد الشركات التى تتعامل معها وزارته .. و يا حسرة ..
هناك خبران يخصان العمال أحدهم عن مستشار نقابات العمال فى منطقة قناة السويس و الأخر خاص بحفل ساهر أقامه إتحاد العمال ...

السؤال هل كانت نقابات العمال تقوم بدورها حقا ؟هو سؤال يحتاج لبحث فى تاريخ نقابات العمال بمصر و لماذا وصل إلى هذا المستوى المؤسف فى عصرنا .
إختراعات

بعض الأختراعات التى جاءت أخبارها فى عدد المصور رقم 387 و لكن اللافت للنظر هو الشاب المصرى الذى إخترع طائرة فهو من أب فرنسى و يعيش خارج مصر و لكنه يحمل الجنسية المصرية ( ربما يكون قد ولد بمصر ) و لكن فى النهاية فإن إختراعه كان وليد للبيئة الأوروبية كما كانت أبحاث د. زويل و لكن كالعادة ننسب لأنفسنا ما لم نقم به و مالم تنجح بيئتنا فى توفيره و نتمسك بما هو مذكور فى الوراق أو فى أى خيط رفيع يربطنا بالحدث لننسبه لأنفسنا .

ننتظر جديدك دائمااااااااا

تسلمى كوكى على مواضيعك

ودى وتقديرى