كم تمنيت أن أكون أنا القائل لهذه الكلمات.
شكراً لك أيها الكاتب المتعذب على هذه الكلمات.
كأنك تتكلم عما بداخلي من العذاب.
أرجو منكم أن تقرؤوا هذه الكلمات وتعلقوا عليها بكل أريحيه
أتركمم مع هذه الكلمات.
ذكــــراكِ
تذكرتكِ فاغمضتُ عيني فرأيتكِ دائماً كما عهدتكِ
فخفق قلبي لرؤيا طيفكِ واهتز كياني وكأنكِ حقا أمامي
مددت يدي لأتلمسكِ وفتحتُ عيني فى ظلمتها لأراكِ أكثر
وأقتربتُ لألقي بنفسي بين أحضانكِ وأستمع إلى همسكِ
قد كان حلماً يفوق كل خيال
رائعةً كما صورتكِ التي رُسِمَت منذ سنين قبل أن القاكِ
نعم انتِ كما تمنيت ...الحب ..العطف ..الحنان ..الدفء..الامان
كل هذا منكِ وإليكِ اعطيتيني إياه وما انتظرتِ مني الجزاء
ملكتيني ..اسرتيني فما عدت أجدني إلا معكِ وما عدت أرى
سواكِ
ما عاد غيركِ لي حبيب ولغيركِ قلبي لن يميل ولكن أسأظل
أحبك طيفا في خيالي
فمنذ لحظات فتحت عيني فما وجدتكِ أمامي صعقت أكان وهما
ما رأيت حلما وجودك معي في ذات الوقت
أهذا كثير أن تكوني لي ويجمعنا الزمان بنفس المكان أكثير أم
مستحيل وإن كان هذا أو ذاك فلن يبقى لي سوى ذكراكِ
سأظل أتذكركِ وأبسط يدي واتلمسكِ وافتح عيني لأراكِ
وأرتمي بين ذراعيكِ وأستمع إلى همسكِ
أهذا هو ما لي مجرد الذكرى...ولكن هل تشفي الغليل هل
تضمد الجراح ؟ هل تهدأ النفس ؟
فبذكراكِ تتوه النفس , تخرج الروح في رحلة تحلق حولك في
كل مكان فهي عيني التي تراكِ
أه من قلبي الذي يهواكِ ..أحقا سيأتي يوم وتمل نفسي ذكراك
أم سيأتي يوم وتصبح الذكرى هي ليالي الفراق
فى كل الأحوال سأظل أهواكِ وسيبقى حبكِ في قلبي ولن أنساكِ
وسأغمض عيني دوما على صورتكِ
ليحتضنكِ قلبى يا ملاك
يا من علمتيني كيف يكون الحب وكيف يكون الاشتياق
رأيت منكِ الحب حبا يفوق كل الاوصاف فوددت لو تكوني لي
ولا تقرقنا الأقدار
ولكن مهما حدث ومهما أبتعدنا سأظل أحيا وأنا أهواكِ وسيظل
النبض بقلبي لأني أهواكِ
فإن فقدتُ نبضي فلن أفقد هواكِ و إن مت فسيبقى حبكِ فوق
ترابي
أرأيتِ ...لن نقترق مهما افترقنا ولن نبتعد مهما ابتعدنا
ومهما حالت بيننا الظروف والأقدار
فالقدر لى هو هواكِ ورؤياكِ في الاحلام
والقدر لك مثل ما هو لي
أما القدر لنا فهو البعد ثم الفراق فلا تلاق إلى أن يشاء الخلاق
إنـــتـــــهــــى
أرجو أن تكون قد حازت على رضاكم مع تحياتى اية الصاوى