التفسير:-سورة الفلق:
{ومن شر حاسد إذا حسد}
العائن حاسد خاص ،وهو أضر من الحاسد؛ولهذا جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن ؛لإنه أعم،فكل حاسد وعائن ولا بد ،وليس كل حاسد عائنا ،فإذا استعاذ العبد من شر الحسد دخل فيه العين ،وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته.
سورة الناس:
في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربع أشياء عظيمة ،بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد ؛فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟".
قوله تعالى {من شر الوسواس الخناس.الذي يوسوس في صدور الناس.من الجنة والناس} قال قتادة -رحمه الله-:"إن من الناس شياطين .فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن".